في تطور مثير للجدل، تعرضت القنصلية الإسبانية في مدينة طنجة، لسلسلة من الادعاءات والتهم الكاذبة تتعلق بملفات الفيزا، ويبدو أن هذه الادعاءات لها علاقة بموقف الصحفية الإسبانية “صونيا مورينا”، التي تشتهر بعدائها للمملكة المغربية وتاريخها المتكرر في صناعة الأخبار المضللة بشأن المغرب.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الصحفية مورينا لم تحقق أي مكاسب شخصية خلال فترة عملها داخل المملكة المغربية، وبدأت بتلفيق التهم والادعاءات بدون أي دليل ملموس، حيث تم توجيه اتهامات للقنصل العام وموظفين ساميين آخرين في القنصلية الإسبانية بطنجة، بالإضافة إلى المستشار المكلف بالتواصل في ديوان عمدة طنجة.
ووفق المعطيات ذاتها، فقد جاءت المقالات المنشورة للصحفية مورينا مليئة بالمغالطات والمعلومات الكاذبة، حيث أدعت بأن القضية تتعلق بمنح تأشيرة شينغن لمستشارة جماعية في مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة. لم تقدم أي دليل قاطع يثبت صحة هذه الادعاءات المثيرة للجدل.
بالنظر إلى الجدية والأهمية الكبيرة لهذه الاتهامات الزائفة، فقد قامت القنصلية العامة الإسبانية بطنجة باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، حيث تقدمت بشكوى للقضاء، بهدف توضيح الحقائق وكشف التزوير والتضليل الذي تعرضت له.
بالإضافة إلى ذلك، لجأ المستشار المكلف بالتواصل في ديوان عمدة طنجة أيضًا إلى المحكمة لمتابعة أي شخص أقحم اسمه في هذه القضية بطريقة غير مبررة وغير صحيحة.
ويعتبر هذا التطور ضمن سلسلة من التحركات المشبوهة ضد المغرب، حيث يظهر توجه الصحفية مورينا العدائي واستمرارها في تشويه صورة المملكة المغربية عبر نشر أخبار غير دقيقة ومضللة.
من جانبها، تؤكد السلطات المغربية على حقها في الدفاع عن سيادتها ومكانتها الدولية، وتعلن استعدادها لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية سمعتها وتعزيز العلاقات الثنائية مع إسبانيا على أسس متينة ومبادئ الاحترام المتبادل والنزاهة الصحفية.