فعاليات ثقافية بالعرائش تحتفي بالشاعر والناقد محمد بنقدور الوهراني
احتفت فعاليات ثقافية بمركز ليكسوس بمدينة العرائش، نهاية الأسبوع المنصرم، بالشاعر والناقد المغربي محمد بنقدور الوهراني، خلال أمسية أدبية خلدتها جمعية فضاءات ثقافية بحضور نخبة من المبدعين الرواد والمخضرمين.
ويأتي هذا الفعل الثقافي المتميز، حسب المنظمين، ضمن سلسلة من التكريمات والمبادرات الثقافية التي تحييها بانتظام جمعية فضاءات ثقافية، من أجل تسليط مزيد من الضوء على الإسهامات الأدبية لرواد الثقافة من مختلف مناطق المغرب، وتمكين المتتبع والعاشق للإبداع الأدبي من تتبع جديد الأدب في المملكة ومسايرة ما يتحقق على أرض الواقع.
وساهم في إحياء الأمسية الثقافية ثلة من الشعراء والمبدعين والإعلاميين، من ضمنهم الشاعرة وداد بنموسى، و الشاعرة أمل الأخضر، والشاعر والإطار التربوي عبد الرحيم الخصار، والشاعر والأستاذ الجامعي عبد اللطيف الوراري، إضافة الى أكاديميين وباحثين وحقوقيين.
وتميزت الاحتفالية الأدبية أيضا بحضور مجموعة من أصدقاء المحتفى به من النخبة المثقفة بالعرائش والقصر الكبير ومدن أخرى مغربية، الذين نالوا شرف مواكبة أعمال الشاعر محمد بن قدور الوهراني الكثيرة، من بينها “المعاني الضائعة” و “نصوص غائبة” وديوان “لست وحدي” و “عن ظهر قلب”، و”بعيدا في أول الطريق” وشعراء يسكنون رأسي” و”لست الآن وحدي”.
كما تميزت الأمسية الشعرية بلمسة فنية للفنانة زهرة البوعناني التي شاركت في إحياء الحفل الشعري، وبآثاث متميز ابدع فيه المخرج مراد الجوهري وفريقه التقني.
ونظمت احتفائية جمعية فضاءات ثقافية في اختتام الموسم الثقافي 2022-2023 للتطرق الى مجال عمل الشاعر والناقد والكاتب محمد بنقدور الوهراني وتكريم أحد أهم وأبرز الوجوه الثقافية بمدينة العرائش والى مجمل أعماله الابداعية الشعرية و النقدية، تثمينا للجهود الكبيرة التي يبدلها هذا الشاعر الباحث الذي أغنى المكتبة المغربية بالعديد من المؤلفات المهمة ذات القيمة الابداعية الكبيرة.
وأجمعت المداخلات على أن الناقد والشاعر محمد بنقدور الوهراني يعد بحق احد الكتاب القلائل على المستوى المحلي والوطني الذين يبدعون في مجال النقد والشعر و في كتابات ابداعية في مجالات أخرى متنوعية في آن واحد، مما يجعل منه مثقفا شاعرا تسنده خلفية معرفية واكاديمية مبرزة ومتنوعة.
وأبرزوا أن اختيار محمد بنقدور الوهراني لهذا الاحتفاء الاختتامي للموسم الثقافي الراهن السنوي يعد تكريسا للبعد الابداعي للرجل واعترافا بالجهد الكبير الذي يبذله، وهو ما يعكسه الرصيد الغني من الاصدارات الشعرية والمعرفية والنقدية القيمة لهذا الهرم المغربي الأدبي.
