افتتاح معرض للصور بتطوان بعنوان “قصص وأماكن “

افتتح أمس الأربعاء برواق العروض الفنية للمركز الثقافي إكليل بتطوان، معرض فوتوغرافي للفنان الشاب محمد رضى الشريع ،بعنوان “قصص وأماكن”.

وحسب ورقة تقديمية للمعرض، يصنف معرض الفنان الفوتوغرافي محمد رضى الشريع ضمن خانة المعارض التوثيقية، إلا ان أعماله لا تقف عند التوصيف فحسب بل تتجاوزه ذلك إلى ما هو إحساسي أعمق بالنظر لحمولتها الوجدانية والشاعرية.

وأشارت الورقة الخاصة بالمعرض، الذي يحتضنه المركز التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية والتكوين الى غاية العاشر من نونبر القادم، إلى أن الفنان الشاب برهن عن براعته في توثيق لحظات مختلفة المواضيع من اليومي المعاش، لحظات تؤرخ لأحداث أو تحتفي بأشخاص وأماكن ذات دلالة خاصة عند الفنان.

واعتبر المصدر أن الهم الأكبر كان للفنان هو رواية قصة أو حكاية عبر الصورة وتقديمها بشكل احترافي للمتلقي، وقد تمكن الفنان من ذلك بنجاح واتقان معتمدا فقط على آلة تصويرية هجينة (يابانية-روسية) وعلى مخزون من ذكريات وأفكار تستطلع عوالم منطقة الريف واحوازها ومدينة تطوان ودروبها.

وكانت النتيجة، حسب القراءة النقدية، معرضا لقصص وأماكن تحتفي بالعمران والطبيعة والناس داخل محيطهم وتروي قصصهم نيابة عنهم.

وقد بدأ الفنان يشق طريقه الفني منذ سنة 2016 حين ألف العالم بثنايا ماضيه مودعا إياه في رفوف مخفية، وكان يتوقف عند ما تراه العين وتترجمه عدسته القديمة، ولم يهمه عمر الآلة التصويرية بقدر ما همه جمال ما قد تصنعه. وبكبسة أصبع على الزر الأسود ومع صوت الانغلاق البديع جمد شعاعا للشمس على وجوه أحبها وأوقف لحظات للزهر واصوات من الهمس.

Loading...