قال ربيع الخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، أن مشروع خط القطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش يحظى بأهمية خاصة، في إطار توقيع إعلان الشراكة الذي تم بين قائدي البلدين الشقيقين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أن هذه الشراكة الطموحة والمبتكرة ستمكن من إيجاد هيكلة مالية مبتكرة لإنجاز هذا الخط، الذي سيمكن من الربط بين طنجة ومراكش في مدة لا تتجاوز ثلاث ساعات تشمل ساعة واحدة بين طنجة والرباط وساعة وخمسا وثلاثين دقيقة بين طنجة والدار البيضاء، كما سيمكن هذا الخط، يضيف لخليع، من إحداث عدة مناصب شغل تقدر بـ 70 مليون يوم عمل و 3700 عمل قار خلال عملية الأشغال.
وتم تحديد هوية جميع المكاتب المسؤولة عن إجراء الدراسات اللازمة لتوسيع مشروع القطار فائق السرعة ليصل إلى مدينة أكادير.
وقد اختار المكتب الوطني للسكك الحديدية شركة China Railway Design Corporation الصينية لإنجاز الدراسات التمهيدية الأولية المتعلقة بجميع جوانب المشروع (البنية التحتية، الهندسة المدنية، معدات السكك الحديدية، التشغيل ونظام تشغيل السكك الحديدية) للقطار فائق السرعة بين مراكش وأكادير.
وستقوم الشركة الصينية بإعداد التصاميم الأولية للبنية التحتية والهندسة المدنية ومعدات وتشغيل وأنظمة تشغيل السكك الحديدية، التي تهم ربط مراكش بأكادير سككيا.
أما بالنسبة للخط بين القنيطرة والرباط والدار البيضاء ومراكش، فقد تم اختيار المكاتب المعنية في وقت سابق، وهي “setec” “ingérop”و “novec”و “dohwa ingineering”و “korea national”و “ralwaiy.