منصة الشباب بواد لاو.. فضاء للنهوض بريادة الأعمال وتعزيز الحس المقاولاتي لدى الشباب

صدى تطوان

جرى يوم أمس الجمعة 11 أكتوبر إعطاء الانطلاقة الفعلية لمنصة الشباب بواد لاو بحضور عامل إقليم تطوان، عبد الرزاق المنصوري، وفعاليات مدنية ومنتخبة وجمعوية وتربوية، وممثلي المنظومة الإقليمية للاستثمار.

تعتبر منصة الشباب بواد لاو ، فضاء للاستقبال والمواكبة والنهوض بريادة الأعمال وتعزيز الحس المقاولاتي لدى فئة الشباب بالإقليم، وكذا تحسين الدخل وتقوية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

ويشكل هذا الفضاء، الذي تم إحداثه في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة والمتعلق بـ “تحسين الدخل و الإدماج الاقتصادي للشباب”، حاضنة للمشاريع وأرضية لتطوير المشاريع ومواكبة الشباب حاملي المشاريع.

وتعمل هذه المنصة، بفضل التنسيق بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومختلف شركائها، على توفير فضاءات للاستقبال والاستماع والتوجيه، ودعم ريادة الأعمال والتشغيل وتعزيز وتقوية المهارات لدى الشباب الباحث عن الشغل.

وبالمناسبة ، أبرز رئيس مصلحة تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تطوان، ياسين الملقي، أن منصة الشباب واد لاو، الثالثة من نوعها على مستوى الإقليم، تضطلع بأدوار مهمة في دمج الشباب في النسيج الاقتصادي الوطني والمحلي.

وأضاف الملقي أن هذه البنية الشبابية والاقتصادية، جرى بناؤها على مساحة 700 متر مربع بغلاف مالي قدر ب4,32 مليون درهم، حيث تتوفر على مجموعة من المرافق والفضاءات، من بينها على الخصوص فضاء التوجيه وفضاء المواكبة، مبرزا أن المنصة تسعى إلى استهداف أكبر عدد ممكن من الشباب حاملي أفكار مشاريع من أجل دعم الحس المقاولاتي ومواكبتهم خلال جميع مراحل إنجاز مشاريعهم قبليا وبعديا.

يشاؤ أن منصات الشباب تهدف عامة إلى اعتماد نموذج اقتصادي للشباب من خلال نهج مبتكر يعتمد على الإنصات والتوجيه والمواكبة، وذلك عبر دورات تتكيف مع احتياجات كل فئة، وتنشط من قبل طاقم ذو خبرة مشهود لها.

كما يتماشى هذا النهج، الذي اعتمدته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال خلق هذه المنصات، مع توصيات تقرير النموذج التنموي الجديد المتعلق بتحسين جودة المواكبة وترسيخ الشراكة الإقليمية والتوجيه والمواكبة والتقييم.

Loading...