إقليم تطوان.. هل نية رئيس جماعة الزيتون إغراق ساكنة دوار بني صالح في العزلة والأوحال؟ فاعل جمعوي يراسل عامل الإقليم لإنصاف الساكنة
-ربيع الرايس
يعيش سكان دوار بني صالح، التابع لجماعة الزيتون بإقليم تطوان، أوضاعا صعبة بسبب تردي البنية التحتية، لا سيما الطريق الرابطة بين دوار بني صالح وحومة الدوارة. هذا الوضع المتردي أصبح يأثر على جودة حياة المواطنين اليومية بالمنطقة خصوصا في فصل الشتاء ويحرمهم من أبسط الحقوق، مما دفعهم إلى رفع صوتهم للمطالبة بحل عاجل.
المسلك الطرقي “بني صالح الدوارة” الذي لا يتعدى كليومتر ونصف يتحول إلى مستنقعات وأوحال خلال فصل الشتاء، مما يعزل السكان عن العالم الخارجي ويحرمهم من الوصول إلى المرافق العمومية والمدارس.
إستمرار الوضع أصبح يأثر على الحياة اليومية حيث يعاني السكان من صعوبات كبيرة في التنقل خلال تحركهم لقضاء أغراضها الإدارية أو التبضع أو التطبيب،ويعاني التلاميذ كذلك من الغياب المتكرر عن الدراسة في فصل الشتاء بسبب صعوبة الوصول إلى المدارس، مما يؤثر على مستواهم التعليمي.
و سبق لفعاليات اجمعوية بالمنطقة أن وجهوا عدة مراسلات إلى عدد من الجهات المسؤولة، إلا أن هذه المناشدات لم تجد آذانا صاغية.
وفي سياق متصل يؤكد الفاعل الجمعوي رشيد الخنوس أن إصلاح المسلك الطرقي بني صالح الدوارة سيساهم بشكل كبير في التنمية المحلية وتقريب الإدارة من المواطن، كما سيساعد في تقليص نسبة الهدر المدرسي، حيث ناشد الفاعل الجمعوي ذاته في مراسلة عامل إقليم تطوان التدخل العاجل وإنصاف ساكنة دوار بني صالح.
معاناة سكان دوار بني صالح تستدعي تدخلا عاجلا من الجهات المسؤولة خصوصا جماعة الزيتون، فهل ستبقى صرخاتهم مدفونة؟ أم أن المسؤولين سيستجيبون لمناشداتهم ويعملون على حل هذه المشكلة التي طال انتظارها؟