صدى تطوان
كشفت التساقطات المطرية الأخيرة التي تهاطلت على منطقة بني صالح بإقليم بتطوان عن هشاشة البنيات التحتية بحي بني صالح التابع لتراب جماعة الزيتون. حيث مع أولى قطرات الغيث، تتحولت معظم أزقة الحي إلى مستنقعات من المياه والأوحال، تسببت في معاناة كبيرة للساكنة.
هذه المشاهد أضحت عنوانا لسيناريو ظل يتكرر، في مثل هذه الفترات من كل سنة بحي بني صالح ، وتؤدي إلى إحداث الخلل في حركة السير ، بالإضافة إلى تعسير وصول التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية والعمال والمستخدمين إلى عملهم.
وحسب ما عاينته جريدة صدى تطوان الإلكترونية، في صباح يومه الأحد غياب قنوات تصريف مياه الأمطار وانتشار برك مائية والأوحال على طول حي بني بني صالح إلى حدود مفترق الطرق لحي الدوارة مما يصعب عملية دخول الحي، مشيا على الأقدام أو بالدراجة أو حتى بالسيارة، وهو الأمر الذي يثير استياء السكان منذ سنوات.
وأمام هذه الوضعية المزرية التي يعيشها حي بني صالح منذ سنوات، وخصوصا في فصل الشتاء، قامت فعاليات جمعوية بالمنطقة بالعديد من المراسلات لدى (عمالة إقليم تطوان،جماعة الزيتون، جهة طنجة تطوان الحسيمة، المجلس الإقليمي لتطوان)،بشأن مشكل هشاشة البنية التحتية لكن دون جدوى ليبقى حي بني صالح “جزيزة معزولة” في قلب إقليم تطوان .