شرعت القنصلية العامة للمملكة الاسبانية بتطوان في تدبير جديد لتقليص مدة الحصول على مواعيد لوضع ملفات طلبات تأشيرة شنغن في مكتب BLS، في محاولة لقطع الطريق على سماسرة المواعيد.
فبدل فتح المواعيد بشكل موسمي، أصبحت القنصلية الاسبانية تعتمد توقيتا أسبوعيا لفتح طلبات المواعيد الشيء الذي قلص من فترة الانتظار وجعل عملية الاحتكار أصعب من السابق.
ويحاول القنصل الاسباني “ألبارو كاستييو أغيلار) منذ توليه مهامه على رأس القنصلية الاسبانية بتطوان إيجاد صيَغ ملائمة لتسهيل عمليات طلبات وضع ملفات التأشيرة، بما يضمن سلاسة أكبر في هذه العملية.
ويشتكي المواطنون طالبي التأشيرة من تأخر مدة المواعيد إضافة إلى صعوبة الحصول عليها حيث ينشط السماسرة في هذه العملية مما يعقد الأمر.
وتعالج مصالح القنصلية الاسبانية بتطوان حوالي 20 ألف طلب تأشيرة سنويا، حيث ارتفعت الردود الايجابية بالموافقة إلى % 70، وهو مؤشر واضح على التطور الذي أصبحت عليه هذه العملية لإعتبارات كثيرة أهمها تميز العلاقات الثنائية بين المملكتين الجارتين.
وحسب مصادر مقربة من القنصلية الاسبانية فإن مسؤولي الاخيرة يسعون لتجاوز كل المشاكل التي تعكر عمليات أخذ المواعيد إضافة إلى تحسين شروط معالجة الملفات الخاصة بطلبات التأشيرة لتجاوز كل الأخطاء التي يكن أن تقع.