مناقشة أطروحة جامعية حول التواصل المؤسساتي في ظل الأزمات الصحية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لعلوم التواصل
صدى تطوان-حنان الخميسي
شهدت فعاليات المؤتمر الدولي لعلوم التواصل في نسخته الثانية، حدثًا نوعيا تمثل في مناقشة أطروحة جامعية التي أعدتها الطالبة الباحثة إيمان القرطبي، لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب، تخصص لسانيات تواصل وترجمة.
الأطروحة التي حملت عنوان: “La communication institutionnelle en état de crise sanitaire : quel modèle pour l’après Covid-19?”، تناولت دراسة معمقة حول استراتيجيات التواصل المؤسساتي خلال الأزمات الصحية، مع التركيز على الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 التي جاءت على حين غرة، واقتراح نموذج تواصلي مستدام لما بعد هذه الأزمة.
و تميزت جلسة المناقشة بحضور ثلة من الأساتذة الجامعيين و الطلبة الباحثين المشاركين في المؤتمر ، الذين أشادوا بأهمية الموضوع وسياقه الراهن، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المؤسسات في بناء استراتيجيات فعالة للتواصل في أوقات الأزمات.
تكونت لجنة المناقشة من نخبة من الأساتذة والخبراء البارزين على المستويين الوطني والدولي، وهم:
– د. كارول إدواردز أستاذة بجامعة Texas Tech بالولايات المتحدة الأمريكية، التي ترأست اللجنة.
– د. عبد الفتاح لحيالة، أستاذ مؤهل بالمدرسة العليا للأساتذة – تطوان، بصفته مشرفًا.
– د. ليلى درويش، أستاذة مؤهلة بالمدرسة العليا للأساتذة – تطوان، بصفتها مشرفة أيضًا.
-د. انطونيو كوستا فالنتي أستاذ بجامعةال Algarve بالبرتغال، كعضو في اللجنة.
– د ألينا غانيا أستاذة بجامعة Dunarea De Jos De Galati في رومانيا، كعضو في اللجنة.
– د. العربي البقالي، أستاذ مؤهل بكلية العلوم والتقنيات – الحسيمة، كعضو في اللجنة.
– د. ياسين رزقاوي، أستاذ مؤهل بكلية العلوم والتقنيات – تطوان، كعضو في اللجنة.
هذا وقد استعرضت الطالبة الباحثة إيمان القرطبي في مناقشتها أبرز محاور الأطروحة، التي تضمنت تحليلا شاملً لدور التواصل المؤسساتي في إدارة الأزمات الصحية، وأهمية تطوير نماذج تواصل مبتكرة تعزز من تفاعل المؤسسات مع المجتمع خلال الأوقات الحرجة.
وفي ختام المناقشة، نالت الطالبة الباحثة استحسان اللجنة التي أثنت على الجهد المبذول ودقة التحليل ، واعتبرت الأطروحة إضافة نوعية إلى حقل الدراسات التواصليةحيث تم منح الطالبة درجة الدكتوراه بامتياز مشرف جدا، وسط تصفيق الحاضرين وتقديرهم للمستوى العلمي المتميز الذي أبانت عليه كطالبة باحثة طيلة سنوات بحثها العلمي الى حدود اليوم .
تجدر الإشارة أن الدكتورة إيمان القرطبي هي جزء من اللجنة التي سهرت على تنظيم المؤتمر الدولي لعلوم التواصل في نسختيه الأولى و الثانية.
