الكلمة الافتتاحية للحفل الختامي لشخصيات السنة بتطوان والنواحي

كلمة الدورة السابعة لمسابقة شخصيات السنة بتطوان والنواحي 2024
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أزكى الصلوات
السيدات والسادة، كل باسمه وصفته وجميل وسمه وكلكم عندنا مقامات
أيها الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نلتقي اليوم في أمسية الوفاء والعرفان، لنحتفل جميعًا بنسخة جديدة من مسابقة “شخصيات السنة بتطوان والنواحي”، التي وصلت اليوم إلى دورتها السابعة، في تأكيد على استمرارية هذا المشروع المواطن، وترسيخ لثقافة التقدير والاعتراف بالمجهود والعطاء في مختلف مجالات الحياة العامة.
سبع نسخ من العمل الجاد والمتواصل، من التراكم المؤسساتي، ومن الحرص على أن تظل تطوان مدينةً تُكرم أبناءها، وتحتفي بمبدعيها، وتُسلّط الضوء على طاقاتها الواعدة التي تصنع الفرق، وترتقي بالمشهد المجتمعي، كلٌّ من موقعه.
هذه الدورة، التي استقطبت أكثر من 3.1 مليون زائر عبر المنصة الإلكترونية، وعرفت تسجيل 292 ألف صوت صحيح، ليست مجرد مسابقة، بل هي مرآة صادقة لنبض المدينة، واحتفاء جماعي برموزها ممن استحقوا الوصول إلى منصة التتويج، لا بالشهرة الزائفة، بل بالفعل المُثمر، وبالجهد المخلص، وبالأثر الإيجابي العميق.
وإننا لنفخر في هذا السياق بأن نشير إلى أن مجموعة من الشباب الذين برزوا في نسخ سابقة من المسابقة، استطاعوا، بعد تتويجهم، أن يثبتوا ذواتهم ويُرسخوا حضورهم داخل مجالاتهم، وهو ما يؤكد أن هذه المسابقة ليست لحظة عابرة، بل محطة انطلاق نحو آفاق أرحب.
وفي هذا السياق، نعرب عن اعتزازنا بالسيد يونس بروحو ممون الحفلات بمدينتنا، والذي شكّل منذ انطلاقة هذا المشروع سندًا وداعمًا وفيًّا، مجسدًا في كل دورة روح الوطنية وحب المدينة وأهلها شأنه في ذلك شأن مجموعة من الشركات والمقاولات المواطنة.
السيدات والسادة،
وامتنانًا يليق بكم جميعًا، نوجّه شكرنا لكل من ساهم في نجاح النسخة السابعة من مرشحين ومصوتين وداعمين ومتابعين، وشركاء وأخص بالذكر السلطات المحلية في شخص السيد عامل عمالة تطوان على دعمه المتواصل وحرصه على تشجيع المبادرات المجتمعية، والسيد رئيس المجلس الإقليمي لتطوان على احتضانه لهذا المشروع والسيد باشا مدينة تطوان على متابعته ومواكبته الفعالة والسيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان التي تربطنا بها شراكة عمل بنّاءة، آتت أكلها في تعزيز إشعاع هذه المسابقة، والسيد والي ولاية أمن تطوان ورجال الوقاية المدنية والقوات المساعدة ومديرية الثقافة وقائد الملحقة الإدارية مولاي المهدي واللائحة طويلة، كما لا يفوتنا أن نخصّ نساء ورجال الصحافة بتحية تقدير ووفاء، فهم مرآة الحقيقة، ونبض الكلمة الصادقة، ورفقاء الدرب الذين لا يغيبون عن كل محطة مضيئة.