القرار جاء مباشرة بعد تصاعد الانتقادات الموجهة إلى الأشغال التي عرفتها الساحة، والتي وصفت من طرف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”المهزلة المعمارية” التي تسيء إلى الفضاء العام وتفتقر لأبسط معايير الجمالية والجودة.
وفي أعقاب هذه الزيارة، أعطى التازي تعليماته الصارمة بضرورة إعادة تهيئة الساحة بشكل كامل، مع تحميل الشركة المكلفة أشغال التهيئة كلفة الإصلاحات، دون أي تحميل للميزانية العمومية أو الجهات الرسمية.
وتعد ساحة فارو، أو ما يعرف محليا بـ”سور المعكازين”، من الفضاءات الرمزية التي تحظى بمكانة خاصة لدى سكان طنجة، مما جعل أي مساس بجودتها أو طابعها المعماري يثير ردود فعل قوية من مختلف الفاعلين المحليين.