صدى تطوان
يبرز مشروع إقامة مسبح على جنبات واد الزرقاء بتراب جماعة الزيتون بإقليم تطوان كبادرة واعدة لتعزيز الغرض السياحي للمنطقة، التي تزخر بمؤهلات طبيعية خلابة تجذب الزوار. هذا المشروع، الذي يتوقع أن يشكل إضافة نوعية للمشهد السياحي المحلي، يفتح في الوقت نفسه باب التساؤلات أمام المستثمرين الراغبين في الاستفادة من هذه المقومات الطبيعية.
ويترقب المستثمرون المهتمون بالمنطقة بشغف معرفة الإجراءات والشروط المطلوبة للحصول على تراخيص تشييد المسابح وغيرها من المنشآت السياحية على ضفاف الوادي. فهم يتطلعون إلى فهم واضح ومفصل للمسار القانوني والإداري الذي يجب اتباعه لضمان سير مشاريعهم الاستثمارية بسلاسة وشفافية.
وتأتي هذه التساؤلات في ظل رغبة المستثمرين في استغلال الفرص الكامنة في واد الزرقاء، الذي يعد بمثابة كنز طبيعي بجماله الفطري. ومع ذلك، يساور بعضهم قلق بشأن مدى خضوع منح هذه التراخيص لمنطق المحاباة أو الشفافية والإنصاف. فمن الأهمية بمكان أن تكون عملية الحصول على التراخيص واضحة المعالم، بعيدة عن أي شبهة تفضيل، لضمان تكافؤ الفرص وتشجيع الاستثمار المشروع الذي يعود بالنفع على المنطقة وسكانها.
طبعا توفير إطار قانوني وإداري شفاف وواضح المعالم للحصول على التراخيص اللازمة لتشييد المشاريع السياحية في هذه المنطقة الحيوية، سيشجع المزيد من الاستثمارات ويعزز الثقة لدى المستثمرين، مما يضمن تحقيق التنمية السياحية المستدامة التي تطمح إليها المنطقة خضوصا بعد تداولت أخبار عن مشروع إعادة التهيئة.