صدى تطوان- ربيع الرايس
عادت ظاهرة إطلاق المفرقعات النارية خلال حفلات الزفاف في ساحة الحمامة بمدينة تطوان لتلقي بظلالها على راحة السكان، مثيرة موجة من الاستياء والمطالبات بتدخل السلطات المحلية. فمع حلول ساعات متأخرة من الليل والصباح الباكر، تتحول الساحة الهادئة عادة إلى مسرح لضوضاء صاخبة تعكر صفو الحياة اليومية للمواطنين وتؤثر بشكل خاص على المرضى في المصحات المجاورة.
تتكرر هذه المشاهد بشكل شبه يومي، حيث يقدم المحتفلون على إطلاق عدد من المفرقعات والألعاب النارية، متجاهلين تماما الإزعاج الذي يسببونه. يشكو العديد من السكان من الأرق المستمر وعدم القدرة على النوم بسبب الأصوات المدوية التي تخترق جدران المنازل، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يجدون صعوبة بالغة في التكيف مع هذه الفوضى.
ولم يقتصر التأثير السلبي لهذه الظاهرة على راحة قاطني المنطقة، بل امتد ليشمل المرضى في المصحات القريبة من ساحة الحمامة.
وتطالب ساكنة ساحة الحمامة البيضاء السلطات المحلية والأمنية بالتدخل العاجل والحاسم لوضع حد لهذه الفوضى.