تحقيق يكشف معطيات جديدة في ملف أشرف حكيمي

في تطور جديد ومثير لقضية أشرف حكيمي، كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أمس السبت 02 غشت، عن معطيات جديدة استقتها من مصادر قضائية، تعزز من موقف اللاعب وتنال من مصداقية رواية المشتكية.

ووفق التحقيقات التي أجرتها السلطات الفرنسية، فقد تم العثور على رسائل نصية مثيرة للجدل في هاتف الشابة المدعية، تبادلتها مع صديقتها قبيل اللقاء الذي جمعها بحكيمي في فبراير 2023، مضمونها يوحي بوجود نوايا مسبقة ومخطط واضح يتجاوز مجرد لقاء ودي، وصولا إلى محاولة سرقة اللاعب.

فقد أظهرت المحادثات بين المدعية التي يُرمز لها بـ”أميلي” وصديقتها “نادية” وجود نية مبيّتة، تختلف تماماً عن الصورة التي حاولت المدعية رسمها في إفاداتها الأولية؛ عبارات مثل “سنذهب لسلبه” و”نحن فتيات من الشارع” تشير بوضوح إلى أن الهدف من اللقاء مع اللاعب كان يتجاوز مجرد موعد عادي، ويلمح إلى وجود نية استغلال أو ابتزاز.

ونشرت الصحيفة مضمون الرسائل التي دارت بن المدعية وصديقتها، حيث كتبت المدعية إلى صديقتها في تمام الساعة 00:48: «آه، أنا غاضبة، ههه»، فردت الأخيرة: «استمعي لأغنية “À l’abri”» التي تتحدث عن المخاطرة من أجل تأمين المستقبل.

وأضافت: «ادخلي عليه بوضعية المرأة الفاتنة»، ثم قالت صراحة: «حاولي الحصول على رموزه وكل شيء، سنقوم بسرقته». وتابعت: «نحن بنات الشارع». وبعد دقائق، كتبت المشتكية: «سأضاجعه»، ثم أضافت لاحقًا: «إنه يعجبني كثيرًا»، لترد عليها صديقتها: «هههه، عاهرة وقحة». قبل لقائه بساعات، قالت المشتكية: «إنه يريد فقط مضاجعتي»، وردت صديقتها: «كوني مباشرة، لكن لطيفة. تخيلي، تلتقينه 3 مرات فيقع في حبك. من يدري!».

وخلال استجوابها، أقرت أميلي بأنها لم تكن قادرة على التحكم في مجريات ما حدث، وقالت في جلسة مع أخصائية نفسية: «تبادلنا القبل، وكنت أريد أن ينتهي الأمر، لكنني لم أُظهر ذلك بوضوح».

وقد خلصت الأخصائية إلى أن المدعية كانت «تعيش صراعًا داخليًا»، مشيرة إلى أن «أشرف حكيمي لم يكن على دراية بما كانت تفكر فيه».

ورغم المعطيات الجديدة التي تضعف موقف المشتكية، لا تزال القضية مفتوحة. فقد طالبت نيابة نانتير بإحالة اللاعب إلى المحكمة الجنائية في منطقة هوت دو سين، معتبرة أن التحقيقات لا تزال تتضمن عناصر كافية لعقد جلسة محاكمة.

Loading...