وأوضح الحرس المدني الإسباني أن الجثة الأولى رُصدت عند حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، فيما اكتشفت وحدة الأنشطة تحت المائية الجثة الثانية في نفس المنطقة. وتم نقل الضحيتين إلى مستودع الأموات البلدي في انتظار نتائج التشريح لتحديد سبب الوفاة وهويتهما.
وأوضحت المعطيات أن أغلب محاولات الهجرة تتم ليلاً أو في ظروف مناخية صعبة، حيث يفتقد المهاجرون للمعدات الأساسية ويستخدمون أدوات بدائية مثل بذلات سباحة غير كافية لمواجهة التيارات القوية والإرهاق.
وتواصل قوات الحرس المدني الإسباني، بالتعاون مع السلطات المغربية، عمليات المراقبة اليومية، إلا أن المخاطر الإنسانية المستمرة تجعل البحر ساحة متكررة للفقدان والموت.