ربيع الرايس
شهد فضاء الألعاب والترفيه بالغابة الحضرية في جبل درسة بمدينة تطوان أعمال تخريب واسعة، أثارت موجة من الانتقادات الحادة والغضب بين السكان والنشطاء. وقد تعرضت منشآت الفضاء، الذي يُعد متنفسا هاما للأطفال والعائلات، للتدمير والتخريب المتعمد، مما يهدد بإهدار الموارد العامة ويحرم الأهالي من حقهم في الاستفادة من هذه المرافق.

وقد عبّر عدد كبير من المواطنين عن استيائهم من هذا السلوك غير المسؤول، واصفين إياه بالجريمة في حق الملك العام. وتصدرت الدعوات المطالبة بتوفير حماية أكبر لهذه الأماكن، حيث طالب كثيرون بتركيب كاميرات مراقبة وتعيين حراس أمن خاصين لضمان عدم تكرار مثل هذه السلوك التخريبي.

كما دعا النشطاء إلى ضرورة تكثيف حملات التوعية بأهمية الحفاظ على الملك العام، وخصوصا الفضاءات الترفيهية التي تُعد استثمارًا في مستقبل المدينة ورفاهية سكانها. وتُسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الماسة إلى ثقافة مجتمعية تحترم الممتلكات العامة وتُعزز الشعور بالمسؤولية المشتركة.







