بالتوازي مع الحملة التي أطلقتها جهات مجهولة للتظاهر يومي 27 و 28 شتنبر، شهد تطبيق “” تعبئة خطيرة أطلقتها بعض المجموعات تحرض خلالها الشباب المغربي لحمل السلاح في المظاهرات و اعتماد العنف أثناء الاحتجاجات.
و تسعى هذه الأطراف المجهولة إلى تحويل الطابع السلمي للمسيرات التي بدأت كشكل احتجاجي لتحسين واقع الصحة إلى مواجهات خطيرة، من خلال الدعوة إلى اللجوء إلى استخدام السلاح أثناء المظاهرات و اقتحام الإقامات الملكية.
و تعتبر هذه الدعوات محاولات مدروسة لاختراق النسيج الاجتماعي المغربي وزرع الفوضى داخله، باستغلال عقول الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أنه تم في الآونة الأخيرة ترويج مقاطع مصورة من طرف بعض العدميين على أساس أنها توثق لمسيرات ووقفات احتجاجية جارية في مدن مغربية. غير أن التدقيق السريع كشف أن هذه المقاطع قديمة ولا علاقة لها بالواقع الراهن.