شهدت مدينة الصخيرات، مساء الثلاثاء، حالة استنفار أمني واسع بعد العثور على جثة شخص قرب وادي إيكم والتي اتضح أنها تعود لمحامٍ مسجل بهيئة الرباط
و وفق المعطيات الأولية، فقد عُثر على الجثة دون أي وثائق تعريفية، ما صعّب تحديد هوية الهالك في الساعات الأولى. قبل أن يتم التأكد لاحقا أن الأمر يتعلق بالمحامي (م. ح) الذي اختفى عن الأنظار منذ حوالي أسبوع في ظروف غامضة.
و أوضحت زوجة الراحل للمحققين أنه غادر المنزل صباح يوم اختفائه لممارسة الرياضة، مرتديًا بذلة رياضية وهو نفس اللباس الذي وُجد به عند اكتشاف جثنه قرب شاطئ وادي إيكم بمدينة الصخيرات.
هذا و حضرت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان مرفوقة بفرقة للكلاب المدربة، حيث قامت بتمشيط المنطقة بدقة.
وأفادت مصادر من التحقيق أن المعاينة الأولية لم تبين أي آثار عنف أو علامات تشير إلى اعتداء جسدي.
إلى ذلك تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بناءً على أوامر النيابة العامة، من أجل تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة وما إذا كانت عرضية أم جنائية.
و أحيل الملف إلى المركز القضائي للدرك الملكي بسرية الصخيرات، الذي باشر تحقيقًا معمقًا يشمل جمع المعطيات التقنية والعلمية، والاستماع إلى المقربين من الهالك.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن تفاصيل هذه الوفاة الغامضة التي هزّت الرأي العام المحلي بالصخيرات.