تحرير: صدى تطوان.
أوضح رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان محمد بن عيسى في تصريحه لإحدى المنابر الإعلامية الوطنية، أن الخطوات التي تتخذها الجارة الإسبانية، والمتمثلة في رفع علو الأسلاك الشائكة على طول الحدود الوهمية الفاصلة بين سبتة المحتلة وباقي التراب المغربي، لن تساعد على الحد من ظاهرة الهجرة، معللا ذلك، بكون المهاجرين يقبلون بشكل كبير على استخدام “قوارب الموت” عوض تسلق السياج المحاط بالمدينتين السليبتين سبتة ومليلية.
هذا وكان المرصد، قد أدان منذ أيام في بيان له، إقدام السلطات المغربية على إقامة أسلاك شائكة على طول الحدود الوهمية الفاصلة بين سبتة المحتلة وباقي التراب المغربي، لمنع تسلسل المهاجرين غير النظاميين إلى المدينة المحتلة وسط تكتم كبير.
ورأى المرصد، أن اقامة السياج يعد تكريسا لاستعمار المدينة المحتلة، واعترافا للسلطات المغربية بوضعية المدينة، مشيرا أن المغرب أصبح يلعب دركي أوروبا.
وتوقع مرصد الشمال لحقوق الانسان استمرار تدفق المهاجرين بحرا عن طريق استعمال القوارب المطاطية، وهو ما سيجعل غرب المتوسط مقبرة للمهاجرين خلال سنة 2019 في حال عدم ايجاد حلول جذرية لظاهرة الهجرة.