مدىر مختبر الدرك الملكي بالرباط: المختبر حقق العديد من المنجزات العلمية أثبتت نجاعتها على الصعيد العالمي
تحرير : أنس أمغار.
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجمتماعية بتطوان بشراكة مع هيئة المحامين والمركز المغربي للدراسات والأبحاث القانونية والقضائية، ندوة علمية تحت شعار “الاكتشافات الحديثة في الحمض النووي ودورها في إظهار الحقيقة وتنوير مجال العدالة” وذلك يوم الثلاثاء 19 مارس 2019، أطرها كل من الدكتوران خالد بنجدي وأحمد أبو العلاء والبوفيسور عبد الحميد العمري.
وفي مداخلة له أكد البوفيسور عبد الحميد العمري مدىر مختبر الدرك الملكي بالرباط، أن المختبر حقق العديد من المنجزات العلمية أثبتت نجاعتها على الصعيد العربي والأوروبي والأمريكي، مشيرا أن ذلك راجع لكون أن هذه الموسسة، أضحت تواكب مختلف التطورات العلمية في هذا المجال، حيث لوحض أن أغلب القضايا التي كانت تتسم بالتعقيد والوصول إلى حل الكثير من الجرائم المستعصية والتعرف على مرتكبيها.
وأوضح المتحدث أن وسائل الاثبات التقليدية كانت عاجزة عن الكشف عن الحقائق، إلا أن التطور المدهل للمختبر من خلال اعتماده على المعطيات والأدلة التي تستند على أساس علمي جعله يقف على تشخيص العديد من مرتكبي الأفعال الاجرامية على درجة كبيرة من الدقة المتناهية، والوصول إلى حل الكثير من الجرائم المستعصية، والتعرف على الجثث المحللة والمجهولة الهوية، والحسم في قصايا النسب مما جعل المختبر الجيني للدرك الملكي يتبوء مكان الصدارة العلمية على العديد من المستويات، حيث تم تغيير هذه المؤسسة العلمية من مفهوم المختبر إلى مستوى المعهد على حد قول ذات المتحدث، مما شكل نقلة نوعية في مسار هذه المؤسسة التي اصبحت تمثل منارة حقيقية لتنوير العدالة في العديد من المجالات.