تحرير ربيع الرايس
لفظ الأديب محسن أخريف رئيس رابطة ادباء شمال المغرب أنفاسه الأخيرة جراء تعرضه لصعق كهربائي بالخيمة المعدة لندوات فعاليات عيد الكتاب بساحة الفدان الجديد بتطوان في دورته 20، وذلك عشية يوم الأحد 21 أبريل الجاري.
وقد أحيلت جثة الهالك على مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان ، لمباشرة الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها قبل تسليمها إلى أسرته.
وفتحت المصالح الأمنية بتطوان، التي انتقلت إلى مكان الحادث، للتحقيق من أجل تحديد الظروف والملابسات الواقعة.
و خلف هذا المصاب ألما وأسى وحسرة شديدة في قلوب أصدقاءه و كل من يعرفه من قريب أو بعيد …
وبهذه المناسية الأليمة يتقدم طاقم جريدة “صدى تطوان” بأحر التعازي و أصدق المواساة لعائلته الصغيرة و الكبيرة راجيا الله أن يلهم الجميع الصبر الجميل .. إنا لله وإنا إليه راجعون
والأديب الراحل محسن أخريف، مزداد سنة 1979 بمدينة العرائش، حاصل على الإجازة اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب بتطوان سنة 2004م، وعلى دبلوم الدراسات العليا المعمقة سنة 2007م، وعلى الدكتوراه سنة 2015م، يعد من أبرز الكتاب المغاربة المعاصرين، وتشغل أعماله حيزا مهما من اهتمامات النقاد والقراء المغاربة، وقد صدرت له عدة أعمال توزعت بين اهتمامات أدبية مختلفة من الشعر إلى الرواية إلى القصة، كما له مشاركات في النقد الأدبي أيضا، فمن أعماله الشعرية نذكر العناوين التالية :”ترانيم للرحيل” الصادرة سنة 2001م و”حصانان خاسران” الصادر سنة 2009م. و”ترويض الأحلام الجامحة” الصادر سنة 2012، وعلى مستوى الابداع الروائي أصدر محسن أخريف رواية شراك الهوى سنة 2013، لتليها هذه الأضمومة القصصية “حلم غفوة ” الصادرة سنة 2017 بالإمارات العربية المتحدة، كما للدكتور محسن أخريف مشاركات عدة على مستوى النقد الأدبي، ومنها مساهمته في كتاب ” النقد والإبداع والواقع؛ نموذج سيد بحراوي” الصادر سنة 2010، ومقالات نقدية عديدة متفرقة في الصحف والمجلات العربية.