المضيق : المنتدى الإقليمي الأول للشباب والمقاولة الناشئة يستعرض حزمة آليات الدعم والمواكبة للإنشاء المقاولات

استعرض المنتدى الإقليمي الأول للشباب والمقاولة الناشئة، اليوم الاثنين بمدينة المضيق، حزمة آليات الدعم والمواكبة والتمويل التي تضعها مجموعة من المؤسسات العمومية رهن إشارة الشباب حاملي أفكار المشاريع.

ويندرج المنتدى، المنظم بتعاون بين عمالة المضيق – الفنيدق ومؤسسة “مبادرة للشباب والمقاولة”، في إطار تعزيز الدينامية الاقتصادية التي تعرفها العمالة، وتشجيعا للحس المقاولاتي لدى الشباب حاملي المشاريع المدرة للدخل والموفرة لفرص الشغل، كما يشكل مناسبة لفسح المجال أمام الشباب لمشاطرة اهتماماتهم وطرح المشاكل التي تعترض مشاريعهم وطموحاتهم بخصوص خلق المشاريع وإنشاء المقاولات.

وتم في هذا الإطار، التعريف بالخدمات التي تقدمها مجموعة من المؤسسات العمومية المعنية بدعم الاستثمار والمشاريع المدرة للدخل وفرص الشغل وتشجيع روح المقاولة لدى الشباب حاملي المشاريع، من قبيل مغرب – المقاولات، وأكاديمية دار المقاول، ومكتب تنمية التعاون، والمكتب الوطني لإنعاش الشغل، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وعدد من الغرف والجمعيات المهنية، ووكالة التنمية الاجتماعية، وصندوق الضمان المركزي، ومؤسسة محمد السادس للقروض الصغرى التضامنية.

وأكد عامل عمالة المضيق – الفنيدق، ياسين جاري، أن هذا المنتدى يأتي تماشيا واستلهاما للتوجيهات الملكية السامية الداعية لضرورة الاهتمام بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، باعتباره ورشا ملكيا هاما يروم مراجعة شاملة لآليات وبرامج الدعم العمومي المخصص لتشغيل الشباب وتكوينهم والرفع من نجاعة مختلف البرامج، عبر خارطة طريق جديدة للتأهيل والتكوين.

ودعا السيد جاري شباب عمالة المضيق – الفنيدق، من حاملي المشاريع، لتقديم أفكارهم ومشاريعهم في إطار برنامج مبادرة دعم الشباب حاملي المشاريع المدرة للدخل والموفرة لفرص الشغل التي أطلقتها عمالة المضيق الفنيدق بداية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن مبادرة تروم إدماج  الشباب حاملي المشاريع في النسيج الاقتصادي، وتحسين دخل المستفيدين، وتشجيع وإنعاش التشغيل الذاتي وخلق المقاولات الصغرى والصغيرة جدا والتعاونيات، وإعادة تنظيم القطاع غير المهيكل من خلال مقاربة رابح- رابح، ودعم المشاريع المبتكرة ذات الوقع القوي والمدرة للدخل والموفرة لفرص الشغل.

من جانبه، اعتبر رئيس مبادرة للشباب والمقاولة، منصف الكتاني، أن المشروع يتمحور حول إقامة “شباك وحيد سيكون مفتوحا في وجه حاملي المشاريع، يضطلع بدور المرصد لمواكبة وتتبع والمساعدة على تعبئة تمويل تنفيذ هذه المشاريع”، موضحا أن آليات الدعم متوفرة لدى عدد من المؤسسات، لكن يتعين تقديمها إلى حاملي المشاريع بهذه العمالة التي تزخر بمؤهلات اقتصادية وطبيعية كبيرة.

وتم في افتتاح المنتدى تقديم شريط وثائقي حول مناخ الأعمال وخوض مغامرة روح المقاولة لدى الشباب والمؤهلات التي تزخر بها العمالة المضيق – الفنيدق، إلى جانب سرد شهادات عدد من الشباب والنساء من حاملي المشاريع، كما تم عقد ورشة لتكوين ومواكبة الشباب حاملي أفكار المشاريع، بينما تمحورت المداخلات التأطيرية حول “آليات التمويل ودعم خلق المقاولة”، و”برامج التشبيك وتنمية المقاولة”

Loading...