فن و ثقافة

يوسف خليل السباعي 6- استفقت في الصباح، بعد نوم عميق، مشرق الوجه، ألقيت نظرة من النافذة على الشرفة كما لو أنني ألقي نظرة على كتاب. كانت الشرفة فارغة. لم يكن لدي أي برنامج اليوم، مع…
اقرأ أكثر...

يوسف خليل السباعي الطيور: متى تحن علينا السماء أيها القفص، نحن طيور أجنحتنا انكسرت من فرط العزل والغبن، ولاقدرة لنا على التطويف، ولاقدرة لنا على التحليق ولا على الضحك. لكن، بحقك…
اقرأ أكثر...

يوسف خليل السباعي في طفولتي كان قطار يمر كالبرق من أمام مدرستي، ولما كان يمر كانت الريح تصفر، فتطير عصافير صغيرة من داخل حقيبتي المدرسية.
اقرأ أكثر...

يوسف خليل السباعي قرأت، ذات يوم، في موقع إلكتروني فتي... مقالا من غير توقيع، من كتبه؟ ربما، سقط إسم صاحبه سهوا، وفي الغالب هو مكتوب من طرف هيئة التحرير... (وهذا أمر لا يهمني على…
اقرأ أكثر...

5- لم أنسى أبدا صفعة سناء لي، ولم أسامحها على ذلك، مهما بلغ وقوعي في حبها. ظلت سناء لأيام تهتف لي، لكنني لم أكن أرد عليها. كنت غاضبا من تصرفها الأرعن. ذات ليلة رمادية، خرجت من منزلي…
اقرأ أكثر...

يوسف خليل السباعي خذني لارتاح في عينيك من غبار الحرب وتعب اللجوء... أن أقرأ هذه الجملة هكذا فهي تلذ لي. ماذا لو سبرت أغورارها!؟... ماذا تقول لي هذه الجملة!؟... سأحاول أن أقف…
اقرأ أكثر...

يوسف خليل السباعي في صباح ليس ككل الأصباح استفاق ياسر منزعجا. كان رأسه يؤلمه-، صداع نصفي أصابه، ولن يقوضه إلا بالنهوض من السرير والذهاب إلى دورة المياه، حيث رش، وخرج، بعد أن أغلق…
اقرأ أكثر...

يوسف خليل السباعي في رحيل الصديق الصحافي الإسباني جون مورغان، كتبت –ذات صباح- هذا الكلام النابع من القلب، وقد علمت أنه ترجم إلى الإسبانية: تلقيت هذا الصباح نبأ رحيل الصديق العزيز…
اقرأ أكثر...

يوسف خليل السباعي 4- لا أعرف شيئا عن مانويلا. سناء تعرف، غير أنها لاتستطيع أن تقبض على تفصيلات حياتها. كانت حياة مانويلا شاحبة. غامضة كحياة رجل النظارة السوداء. الرجل الصامت الذي…
اقرأ أكثر...

يوسف خليل السباعي ريح كاليفورنيا شديدة هذا الصباح. أفكر فيها وأنا أمشي، قدماي سفينة، تداعبني بسمتها فيرجف قلبي. في الصورة الأولى ألمح وجها عسكريا. وفي الثانية زهرة الأقحوان!…
اقرأ أكثر...