لليوم الرابع على التوالي؛ تعيش مجموعة من الأزقة المتفرعة من شارع عثمان بن عفان، وبالضبط ما بين حي إشارة وجبل درسة، في ظلام دامس بسبب غياب الإنارة العمومية.
وكما هو معلوم فقطاع الإنارة العمومية حيوي يلعب دوره أساسي بالأمن العمومي، لأن الإنارة والأمن يشكلان علاقة ثنائية وطيدة وقوية، وفي غياب عنصر واحد من هذين العنصرين تختل العلاقة حيث تبرز ظاهرة الجريمة بكل ألوانها وأشكالها من السرقة واعتراض سبيل المارة والتربص بهم إضافة إلى ترويج المخدرات وكل الممنوعات بالأزقة والشوارع المظلمة، وهو ما يصعب المأمورية على رجال الأمن في إطار مكافحة الجريمة بهذه المناطقة التي تعرف في الغالب حركة دؤوبة من طرف تجار المخدرات.
يشار إلى أن جريدة “صدى تطوان” تطرقت أمس الإثنين 21 ماي 2018 إلى هذا الموضوع في مقال تحت عنوان “جماعة تطوان تغرق حي جبل درسة في الظلام”، غير أن المصالح المختصة بالجماعة الحضرية لم تحرك أي ساكن في هذا الخصوص أو تقديم توضيحات للساكنة عن سبب الإنقطاع المفاجئ للإنارة العمومية.
هذا وحاولت “صدى تطوان” ربط الاتصال بالمكلف بقطاع الإنارة العمومية ببلدية تطوان لاستفساره عن الأمر، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.