رجال بصموا ذاكرة تطوان..التهامي الوزاني هرم من أهرام تطوان العالمة

بقلم  -أسماء المصلوحي

 التهامي الوزاني هرم من أهرام تطوان العالمة

من منا لا يعرف، أو لم يسمع قط بهرم تطوان الكبير التهامي الوزاني..!؟
وكيف يمكن الحديث عن تطوان العالمة، دون التوقف طويلا أمام رجل بحجم التهامي الوزاني..!؟
ولد هذا الهرم بتطوان يوم الرابع من ماي سنة 1903.ورحل عنا يوم 22 ديسمبر سنة 1972.
عصامي فذ هو هذا الرجل.تمكن دون شواهد جامعية، وعبر قراءاته الواسعة والعميقة والمتشعبة، من جعل إسمه من أسماء تطوان الفخمة والخالدة.
شكل التهامي الوزاني واحدا من الرجال الذين حرروا وثيقة الاستقلال سنة 1931.كما كان من الزعماء الذين تصدروا أول مظاهرة عمالية في عهد الحجر سنة 1931.
أصدر جريدة (الريف) سنة 1936.الجريدة التي عبرت عن مواقف حزب الإصلاح الوطني.وكان هو الناطق الرسمي باسم هذا الحزب العتيد.
يعتبر من أهم الرجال الذين ساهموا في نشر التعليم بربوع منطقة الشمال، من خلال العمل على تأسيس مجموعة من المدارس بتطوان من قبيل:
– المدرسة الأهلية.
– المدرسة الخيرية الإسلامية.
– المعهد الحر.
علمه الغزير، وذكاؤه اليقظ، وعمق ثقافته الإسلامية، كل ذلك خول له تقلد عدة مناصب كبرى، من أهمها عمادة كلية أصول الدين بتطوان.ورئاسة المجلس العلمي لتطوان.ورئاسة المجلس الأعلى للتعليم الإسلامي.
أصدر عملاق تطوان التهامي الوزاني مؤلفات كثيرة وهامة جدا.نذكر من بينها:
– تاريخ المغرب سنة 1940.
– سليل الثقلين 1950.
– المغرب الجاهلي سنة 1947.
إضافة إلى سيرته الذاتية الشهيرة (الزاوية)، التي أصدرها سنة 1942.

Loading...