بقلم -أسماء المصلوحي
عبد الصادق شقارة الكمان الخالد
إنه السامق فنا وحضورا يأبى الرحيل أن يقترب من فنه الآهل بنوبات التفرد.
عبد الصادق شقارة صوت تطوان الذي حملته إشعاعا على إشعاع حتى آخر وتر.
ولد بتطوان، وتحديدا بالجامع الكبير، سنة 1932.وفي زنقة الدويقة كانت يفاعته الفنية تزدان وتكبر.
في محيط مولع تأثرت ميولاته الفنية فكان الإبن النجيب فنيا للوالد الذي درست على يده النخبة الفنية في المعهد الموسيقي بتطوان، الأستاذ سي أحمد شقارة أستاذ آلة الكمان.
من الزاوية الحراقية كانت مشاعل الاجتهاد تتأجج وتهليلات المديح تشنف لها الأسماع.
ظل العملاق عبد الصادق شقارة وفيا للزاوية الحراقية مدى الإخلاص.
تعتبر أغنية ” الحبيبة جرحتني ” التي افتتح بها مسرح محمد الخامس، وبحضور جلالته سنة 1957 الانطلاقة الموسومة بالشهرة الخالدة لفناننا.
ذات دردشة أنيقة، تحكي لي وريثة سره لالة بشرى شقارة قائلة:
– كان كثير الترحال بفنه وعوده.وحينما يجالس أبوته كان الهدوء والحب من سماته الجميلة.
وتضيف:
– يقاطع أي التزام فني قبل أن يهل هلال شعبان.أو حينما تهل مواقيت موسم الزاوية الحراقية.
إنه الفنان الذي جعل الطرب يقترب من الضفة الأخرى.والذي مسح الإحساس بالفقدان للفردوس الذي غنى عنه العرب وبكوه طويلا.
تبقى مسيرة هذا المتميز حبلى بأغان لا يمكن أن تسقط في قائمة التقادم.
وستظل تطوان الساكنة بين الجبال عاشقة لذكره وتذكره.
31 أكتوبر 1998 وإن سقطت وريقات العمر عن حياة شقارة ستظل أغصان الذاكرة يانعة بفنه.
عبد الصادق شقارة صوت تطوان الذي حملته إشعاعا على إشعاع حتى آخر وتر.
ولد بتطوان، وتحديدا بالجامع الكبير، سنة 1932.وفي زنقة الدويقة كانت يفاعته الفنية تزدان وتكبر.
في محيط مولع تأثرت ميولاته الفنية فكان الإبن النجيب فنيا للوالد الذي درست على يده النخبة الفنية في المعهد الموسيقي بتطوان، الأستاذ سي أحمد شقارة أستاذ آلة الكمان.
من الزاوية الحراقية كانت مشاعل الاجتهاد تتأجج وتهليلات المديح تشنف لها الأسماع.
ظل العملاق عبد الصادق شقارة وفيا للزاوية الحراقية مدى الإخلاص.
تعتبر أغنية ” الحبيبة جرحتني ” التي افتتح بها مسرح محمد الخامس، وبحضور جلالته سنة 1957 الانطلاقة الموسومة بالشهرة الخالدة لفناننا.
ذات دردشة أنيقة، تحكي لي وريثة سره لالة بشرى شقارة قائلة:
– كان كثير الترحال بفنه وعوده.وحينما يجالس أبوته كان الهدوء والحب من سماته الجميلة.
وتضيف:
– يقاطع أي التزام فني قبل أن يهل هلال شعبان.أو حينما تهل مواقيت موسم الزاوية الحراقية.
إنه الفنان الذي جعل الطرب يقترب من الضفة الأخرى.والذي مسح الإحساس بالفقدان للفردوس الذي غنى عنه العرب وبكوه طويلا.
تبقى مسيرة هذا المتميز حبلى بأغان لا يمكن أن تسقط في قائمة التقادم.
وستظل تطوان الساكنة بين الجبال عاشقة لذكره وتذكره.
31 أكتوبر 1998 وإن سقطت وريقات العمر عن حياة شقارة ستظل أغصان الذاكرة يانعة بفنه.