بقلم- أسماء المصلوحي
حسن بلمفتي أحد أهرامات تطوان
من الشذو الجميل قطف دانيات أزجاله من المواهب المتعددة أفاضت ينابيع طموحاته.
إنه حسن بلمفتي – المفتي – هذا التطواني الذي يعتبر من فطاحلة الزجل في المغرب لقد رسم أبجديات فنه على بياض اكتنز مواهبه المتعددة.
الأحد 27 دجنبر سنة 1935 كانت ولادته بين أزقة المطمار وبالضبط في زنقة (بلمفتي).
تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الخيرية.بعد ذلك التحق بثانوية القاضي عياض.
استهوته دور السينما المنتشرة في تطوان الثقافة والفن والجمال.فاكتشف عشقه للأضواء والكتابة عن أمجاد الفن في مجلة (الحديقة).وكذلك في جريدة (النهار).
1657 سيسافر صوب قاهرة الفن ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية.حيث سيواظب لمدة عامين على التحصيل الأكاديمي.
بعد ذلك سيستفيد من تداريب تطبيقية فنية أهلته للمشاركة مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم (جميلة بوحيرد).
ليظل بعد ذلك، ولمدة سبع سنوات، يشتغل خلف الكاميرا كمساعد مخرج.وكانت تجربته الثرية جعلته يواكب النهضة الفنية مع الكبار.
1960 ستكون سنة العودة إلى بلاده.حيث سينضم المفتي إلى عالم الأثير، وسيشكل ثنائيا إذاعيا مع الصحفي محمد العربي المساري، ليخلقا معا ديناميكية إذاعية جديدة في برنامج (أحداث ورجال).
زكى حضوره بالاحترافية المتعددة لوجه واحد، وهو الإرتقاء بالفن الهادف.
وهنا يعتبر هذا التطواني فلتة من فلتات الشعر الغنائي، إذ يعتبر خزانا للغناء المغربي المكتنز بكلماته الشجية:
– اغنية مرسول الحب لعبد الوهاب الدكالي.
– صدقت كلامهم لعبد الهادي بلخياط.
– مبارك مسعود لعبد المنعم الجامعي.
أنا والغربة ومكتابي لعبد الوهاب الدكالي.
كما يعتبر الفيلم السينمائي (دموع الندم) من بطولة الراحل محمد الحياني فيضا من غيض ما جادت به إبداعات هذا المفتي السامق.
سيشهد التاريخ الثقافي المغربي بما قدمه حسن المفتي للثقافة المزهرة بماء التعدد الجميل.
ولن تنسى تطوان أهلة أعياد حضوره الدائم، وإن خطفته يد المنون يوم 11 أكتوبر سنة 2008 بالرباط.
ولتنفذ وصيته سيدفن هذا الهرم في ثرى مدينته تطوان.
إنه حسن بلمفتي – المفتي – هذا التطواني الذي يعتبر من فطاحلة الزجل في المغرب لقد رسم أبجديات فنه على بياض اكتنز مواهبه المتعددة.
الأحد 27 دجنبر سنة 1935 كانت ولادته بين أزقة المطمار وبالضبط في زنقة (بلمفتي).
تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الخيرية.بعد ذلك التحق بثانوية القاضي عياض.
استهوته دور السينما المنتشرة في تطوان الثقافة والفن والجمال.فاكتشف عشقه للأضواء والكتابة عن أمجاد الفن في مجلة (الحديقة).وكذلك في جريدة (النهار).
1657 سيسافر صوب قاهرة الفن ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية.حيث سيواظب لمدة عامين على التحصيل الأكاديمي.
بعد ذلك سيستفيد من تداريب تطبيقية فنية أهلته للمشاركة مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم (جميلة بوحيرد).
ليظل بعد ذلك، ولمدة سبع سنوات، يشتغل خلف الكاميرا كمساعد مخرج.وكانت تجربته الثرية جعلته يواكب النهضة الفنية مع الكبار.
1960 ستكون سنة العودة إلى بلاده.حيث سينضم المفتي إلى عالم الأثير، وسيشكل ثنائيا إذاعيا مع الصحفي محمد العربي المساري، ليخلقا معا ديناميكية إذاعية جديدة في برنامج (أحداث ورجال).
زكى حضوره بالاحترافية المتعددة لوجه واحد، وهو الإرتقاء بالفن الهادف.
وهنا يعتبر هذا التطواني فلتة من فلتات الشعر الغنائي، إذ يعتبر خزانا للغناء المغربي المكتنز بكلماته الشجية:
– اغنية مرسول الحب لعبد الوهاب الدكالي.
– صدقت كلامهم لعبد الهادي بلخياط.
– مبارك مسعود لعبد المنعم الجامعي.
أنا والغربة ومكتابي لعبد الوهاب الدكالي.
كما يعتبر الفيلم السينمائي (دموع الندم) من بطولة الراحل محمد الحياني فيضا من غيض ما جادت به إبداعات هذا المفتي السامق.
سيشهد التاريخ الثقافي المغربي بما قدمه حسن المفتي للثقافة المزهرة بماء التعدد الجميل.
ولن تنسى تطوان أهلة أعياد حضوره الدائم، وإن خطفته يد المنون يوم 11 أكتوبر سنة 2008 بالرباط.
ولتنفذ وصيته سيدفن هذا الهرم في ثرى مدينته تطوان.