رجال بصموا ذاكرة تطوان.. محمد الحبيب التجكاني الموعظة الخالدة

بقلم -أسماء امصلوحي

 محمد الحبيب التجكاني  الموعظة الخالدة

محمد الحبيب التجكاني العالم الفذ وصاحب المعلقات الأبدية لعلم الفقه والشريعة.
ازداد التجكاني بمدينة تطوان سنة 1944.
تعليمه النظامي لم ينحصر في الشواهد التي أحرزها طوال سنوات عمره التي أفناها في التقصي والتنقيب والبحث في شرائع الدين والعلم.
منحت له شهادة الدكتوراه في الفقه.والإجازة في الأدب.ثم الإجازة في القانون.
انحصرت حياة هذا العالم في محور ثلاثي:
– الدعوة الى الله.
– بث العلم في أرجاء المجتمع.
– التأليف والكتابة والنشر.
خصائص سامية أثمرت مجهودات ثرة أخلص لها ولمبادئها العلامة محمد الحبيب التجكاني.
وكان وفيا مع ربه وتلاميذه ومريدي طريقته العلمية الانسيابية.
أثرى النسيج الجمعوي بعضويته الفعالة في كل عمل جمعوي ينير طرائق المجتمع.
كان عضوا بالمجلس الإداري للجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي.
وجمعيات أخرى عديدة.
أغنى الفقيه محمد الحبيب التجكاني الخزانة المغربية والعربية بمؤلفات عدة نذكر منها:
-نظام التبرعات في الشريعة الإسلامية .
– أحكام الربا في معترك التحديات.
– الزكاة وتطبيقاتها المغربية.
يعد التجكاني قامة علمية وإسما ضالعا في مناكب الرشد والتقوى والغزارة المعرفية.
يوم الإثنين 23 غشت 2016 ستودع تطوان العلامة محمد الحبيب التجكاني ليوارى الثرى بعد مسيرة حافلة بالعطاء لن تنقطع ثمارها أبد الدهر.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏نظارة‏ و‏قبعة‏‏‏‏
Loading...