بقلم؛ أسماء المصلوحي
أحمد إحدوثن فارس الفكر التربوي المتفرد
ازداد أحمد إحدوثن، وهو من أهم الدارسين في حقل علم التربية، بمدينة تطوان.
اشتهر بنبوغه منذ كان تلميذا في الثانوي، حيث عرف عنه حب المعرفة، وعشق القراءة والمطالعة.
حاصل على الإجازة والدكتوراه في مجال تخصصه، الذي أثراه بعدة مؤلفات هي مراجع أساسية الآن.
عمل أستاذا لعلوم التربية في المدرسة العليا للأساتذة بمدينة مرتيل.
تخرجت على يديه أجيال من الباحثين الذين واصلوا الدرب بعده، وكان لهم الأستاذ والرائد.
امتدت أنشطته لتشمل العديد من المجالات والميادين، من بينها، ومن أبرزها:
– عضو مؤسس للجمعية المغربية للمناهج التربوية.
– مستشار صحافي بأسبوعية “الشمال 2000″، التي كان يصدرها في طنجة الإعلامي التطواني الكبير الراحل خالد مشبال.
– عضو المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمدينة تطوان.
أنجز الباحث البارز أحمد إحدوثن العديد من الدراسات القيمة في المجال البيداغوجي، نشرت في عدة صحف ومجلات مختصة، داخل المغرب وخارجه.
كما كتب عدة دراسات وتقارير صحافية هامة حول قضايا العلاقات بين الضفتين المغرب وإسبانيا.
امتد اهتمامه التربوي إلى أبعد الحدود، حيث كتب الكثير من البحوث حول إشكاليات الفشل الدراسي وتمدرس الجالية المغربية في إسبانيا.
كما أنجز بحثا متفردا وقيما حول الفكر التربوي في مغرب القرن السادس عشر.مما يؤكد جدارة هذا الباحث وعلو كعبه في مجال الدراسات البيداغوجية.
توفي أحمد إحدوثن يوم 13 ماي سنة 2019 بمسقط رأسه مدينة تطوان.
صدرت له العديد من المؤلفات القيمة، نذكر منها:
– المغرب وإسبانيا: الهجرة والتعليم والتربية، (وكالة شراع) طنجة / 1999.
– الخطاب التربوي بالمغرب، (سلسلة المعرفة للجميع) سنة 2003.
سيبقى الدكتور أحمد إحدوثن يحتل صدارة الباحثين المغاربة الكبار الذين قدموا تصورات متميزة وثرية حول الحقل التربوي، مغربيا وعربيا.