تحرير : أبو لينة.
تعادل المنتخب الوطني المغربي مع نظيره الليبي بهدف لمثله، في اللقاء الودي الذي جمعهما مساء يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019 بالملعب الشرفي لمدينة وجدة.
وكان المنتخب الوطني هو السباق للتسجيل عن طريق المدافع جواد اليميق المحترف بالدوري الإيطالي في الدقيقة 20 بضربة رأسية، وعادل الكافة للمنتخب الليبي المدافع ناجي في الدقيقة 42، مستغلا خطأ فادح للحارس ياسين بونو.
ولم يقدم المنتخب الوطني الذي كان مساندا بجمهور غفير ملأ جنبات الملعب الشرفي بوجدة، ما كان منتظرا منه في هذا اللقاء، بحيث بدا رحيل رحيل العميد المهدي بنعطية والزئبقي امبارك بوصوفة وضابط الإيقاع كريم الأحمادي عن المنتخب واضحا للعيان، إضافة تأثير غياب كل من حكيمي، زياش، سايس، درار ومزراوي بداعي الإصابة.
وبدا الناخب الوطني خليل هاليلوزيتش حائرا، خاصة بعد تعديل النتيجة من طرف المنتخب اللليبي، فرغم إقدامه على إجراء مجموعة من التغييرات إلا أنه لا شيء تغير على أرضية الملعب، حيث عجز الفريق الوطني عن فرض ذاته أمام منتخب ليبي حاول الخروج بأقل الخسائر.
ويحتاج الناخب الوطني إلى مزيدا من الوقت من أجل إيجاد توليفة يمكنها الظهور بوجه يشرف كرة القدم الوطنية، والعودة للبحث عن المجد الإفريقي الغائب عن خزينة الأسود منذ سنة 1976.