أبرزت المديرية العامة للأمن الوطني في حصيلتها لسنة 2019، مجهوداتها الكبيرة لتقريب خدمات رجل الأمن من المواطن، وتثبيت الأمن في الوطن، بخلقها لمجموعة من البرامج والمصالح في عدد من المدن وجهات المملكة خلال هذه السنة التي أوشكت على النهاية.
وكانت التحديات الإرهابية من أبرز الدوافع التي أدت بالمديرية العامة للقيام ببرامج استباقية في هذا المجال، ومن ضمنها خلق 3 مجموعات نظامية لحماية المنشآت الحساسة، في كل من تطوان وفاس ومراكش.
وتهدف هذه المجموعات إلى حماية المنشآت الحساسة والحيوية، التي تكون الأكثر استهدافا من طرف الإرهابيين والراغبين في إحداث القلاقل داخل أرض الوطن، فكانت تطوان من بين المدن لشمالية التي تعززت “بنيتها الأمنية” بهذه المجموعة النظامية.
وشهد المغرب خلال سنة 2019 إحداث 24 بنية أمنية جديدة، في مختلف مناطق المملكة، ومن بينها خلق مفوضية خاصة بميناء طنجةالترفيهي، التي تم افتتاحها في الشهور القليلة الماضية.
كما أحدثت المديرية العامة للأمن الوطني قاعتين جديدتين بكل من ولاية أمن فاس وولاية أمنطنجة، تعملان بتنسيق ميداني مع كوكبة للدراجيين والدوريات المحمولة.