خبراء في ورشة عمل بطنجة.. البحث العلمي والتكنولوجيا يعتبران من بين الآليات الأساسية لمواجهة الفساد

صدى تطوان _ و م ع.

أوضح رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها محمد بشير الراشدي، أن ظاهرة الفساد التي اتسعت حدتها سواء على المستوى الوطني أو الدولي، تتطلب التفكير في مقاربة أكثر نجاعة يمكن أن تفضي إلى نتائج جيدة، مشيرا  أنه يتعين على هذه المقاربة خلق دينامية جديدة من أجل بناء الثقة بين مختلف الفاعلين والمواطنين من أجل الحد من هذه الآفة وتداعياتها على التنمية ومصالح المواطنين، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة أن تتسم هذه المقاربة بالشمولية.

وأضاف الراشدي في ورشة عملٍ إقليمية نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت شعار “الابتكار في الوقاية من الفساد” بمدينة طنجة، أن الوقاية يجب أن تكون جزءا من الآليات الأساسية للحد من ظاهرة الفساد، مشيرا إلى أن الوقاية الفعالة تتطلب الابتكار في وسائل العمل، كما أن البحث العلمي والتكنولوجيا يعتبران من بين الآليات الأساسية لمواجهة الفساد وتحقيق نتائج جيدة.

من جانبه أكد عمر رحال مدير مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية، أن هذه الورشة تهدف إلى صياغة توصيات هامة لصناع القرار بالدول المشاركة، لاسيما بالنظر إلى حضور عدد من الخبراء المغاربة والدوليين، مشيرا أن هذه الورشة تعرف مشاركة مجموعة من الخبراء وتشكل مناسبة لاستعراض التجارب الدولية والعربية الناجحة، مشددا على أن هذه التجارب يمكن أن تكون مفيدة للغاية على اعتبار أن الفساد يظل ظاهرة مستمرة ولا تتوقف عند حد معين.

Loading...