يوسف خليل السباعي
في تطوان لدينا صحفيين رياضيين من المستوى الممتاز، لايسع الحيز في هذه الذاكرة الصحفية لاستحضار جميع الأسماء الصحفية التي تهتم بشكل كبير بالعالم الرياضي، سيما الشق المخصص لكرة القدم، ولفريق المغرب التطواني، ومن بين الأسماء التي ربطتني بهم صداقة ومعرفة عن قرب، ولو أن البعض منهم يكتب في مواضيع مختلفة، وليس رياضية فقط، ولكن هناك منهم من هو متخصص في الجانب الرياضي، ففي “العلم” كان هناك أنس الصوردو، الذي تكلمت عنه في ذاكرتي الصحفية، وأنس الحسيسن في ” العلم” و” تمودة تطوان”، وأحمد المريني الذي اشتغل مع منابر إعلامية في هذا الجانب، وطارق الشعرة أيضا، والبشير أمعيش في “النخبة” و”تمودة تطوان”، وعبد المالك الحطري الذي ترأس نادي الإعلام لفريق المغرب التطواني لسنوات، وجواد الكلخة في “الاتحاد الاشتراكي” وقبله يوسف بلحسن، وعياد الطاهري، الذي كتب مقالات رياضية بجودة عالية، ومصطفى العباسي، في “الأحداث المغربية”، وإدريس مهاني المهتم بهذا الجانب الرياضي ومتابعة دقيق للأحداث الرياضية وطنيا ودوليا، ومحسن الشركي، الذي ينشر في “شمال بوست”، وذكي في تقديم مواضيعه الرياضيه، وياسين البردوني في “تمودة تطوان” و”الجريدة الإلكترونية المتميزة “صدى تطوان” وهو من الأقلام الصحفية والرياضية الذي يمتلك خبرة في هذا المجال وغيرهم، كما كتبت أنا في هذا الجانب الرياضي مجموعة من المقالات الرياضية في منابر ومواقع مختلفة وفي عمودي الذي كان معروفا في “تمودة تطوان” بعنوان ” كلام لابد منه”، ومعظم هؤلاء الصحفيين وغيرهم تم تكريمهم في فترة رئاسة عبد المالك أبرون لفريق المغرب التطواني. بيد أن هناك إسم صحفي رياضي لامع، يتمتع بأخلاق عالية، وطبع هادئ، وهو متوازن فيما يكتبه وينشره من أخبار ومقالات رياضيه متنوعة، سيما مايتعلق خصيصا بفريق المغرب التطواني، فالرجل من خبرته حتى انتقاداته تكون منطقية، وأنا يروقني جدا، وبلامجاملة، قراءة مايكتبه وماينشره، وربما هو لايعرف هذه المسألة.
والحقيقة أن علامة الهدوء عند الصحفي سعيد العمرتي لاتعني بتاتا الاستسلام، وإنما التروي والتفكير المنطقي. والتحري عن المعلومة الموثوقة، ونشرها.
وبإيجاز، في النهاية، فإن سعيد العمرتي يمتلك قدرات وإمكانيات صحفية وإعلامية لم تخرج إلى حيز النور بعد في هذا الحقل الصحفي الشاسع، فضلا عن كونه يحترم أصدقائه، فهو لايحقد على أحد، ولايؤذي أحدا، وعلاقتي معه طيبة، وصادقة.