تدبير ادعمار يحول مدينة تطوان إلى مطرح نفايات كبير وعمال النظافة المضربين ينقلون احتجاجتهم لمقر جماعة تطوان بالحي الإداري

صدى تطوان
كان بإمكان أجهزة حزب العدالة والتنمية المركزية أن تخلص سكان تطوان من كابوس فاشل سياسيا كإدعمار، لكنها لم تفعل رغم كل الانتقادات الموجهة له كفاعل سياسي، لكن يبدو أن لقيادة الحزب معايير أخرى لا يدركها باقي البشر، وبطبيعة الحال فموقف الحزب هو الحاسم ما دامت تطوان لم تنتفض كلها، بعد، ضد تدبير إدعمار لشؤونها في الجماعة الحضرية وتمثيله المنعدم لها بالبرلمان…
فيكفي إلقاء نظرة على ما يكتب أو الإصغاء لما يروج في المدينة للاقتناع بأن إدعمار صفقة سياسية خاسرة على المدى الطويل، توازي تلك التي قامتبها أحزاب أخرى، في السابق، وأدت إلى اندثارها هنا… لكن لقيادة الحزب معاييرها حتى ولو لم تتقاطع مع معايير أغلب سكان المدينة!

لحسن الحظ أن مصير المدينة ليس بيد إدعمار لوحده وإلا لكانت قد تحولت إلى قرية مغمورة منذ مدة…

نتمنى أن يصب الجميع تفكيره لوقف اضراب عمال النظافة وصرف مستحقانهم المالية، وتدبير الموضوع  بعقلية غير انتخابية تضمن لعمال النظافة حقهم في الأجر وضمان حق عموم السكان حقهم الطبيعي في مدينة نظيفة وأنيقة كما كانت دوما!

 

Loading...