بسب تجاوزات المكتب الوطني لشبيبة حزب الوردة تجمد عضوية “أنس اليملاحي”

قرر المكتب الوطني للشيبيبة الاتحادية، تجميد عضوية أنس اليملاحي عضو مجلسها الوطني.
وفي بيان توصلت جريدة “صدى تطوان” بنسخة منه، كشف المكتب الوطني لشبيبة إدريس لشكر، عن كون اليملاحي ارتكب تجاوزات وخروقات تنظيمية كبيرة استدعت اتخاد قرار تجميد عضويته، وإحالته على لجنة الأخلاقيات في الحزب لاتخاد القرار المناسب في حقه.
وأضاف البيان أن شبيبة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية “كانت ولازالت تنتج النخب السياسية، ولنا أن نفتخر بجميع القيادات السياسية التي تدرجت تنظيميا وأصبحت اليوم تدبرالشأن الحزبي وتوجت مسارها النضالي بتحمل مسؤوليات على كافة الواجهات و كانت مثالا لحسن التدبير والعمل و لغزارة العطاء ونقاء الدمة و نظافة اليد، مشددة على “أن ما تعرفه اليوم شبيبتنا من تجاوزات تنظيمية وأخلاقية تسائلنا اللحظة من جديد ”من نحن وماذا تريد”، حيث أن ابتعاد المنظمة عن خطها السياسي التاريخي وركونها إلى الفعل التنظيمي الصرف في عدة حالات مصيرية من تاريخنا و استقطاب الغرباء في كل محطة او استحقاق، و إبعاد أبناء المنظمة و الحزب لصالحهم، و هم البعيدين كل البعد عن الفكرة الاتحادية الأصيلة، بمنطق عددي و کمي قاصر الرؤيا، أفرغ الحزب من الكثير من الطاقات الحقيقية المؤمنة بالتغيير”.
ونددت الشبيبة الاتحادية بالتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية الوطنية، بعد أن عرجت على الملفات الحقوقية والمحاكمات التي أثارت الرأي العام في الآونة الأخيرة، قائلة “لن نسمح بأي تدخل أجنبي كيفما كان شأنه، و لن نقبل أي تدخل في شؤون وطننا و لا أي مس بمقدساتنا وثوابتنا الوطنية”.
وختم بيان الشبيبة الاتحادية بالتنبيه الى خطورة تبخيس العمل السياسي، والمؤسساتي، وخلق بدائل لها من مؤسسات موازية غير قابلة للمحاسبة والتقييم، مجددة تأكيد عزمها على خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، داعية الحزب الى إيلاء الشباب الأهمية القصوى في هذه الاستحقاقات.

Loading...