قراصنة أبي رقراق يصطدون حمامة تطوان على ساحل المضيق

-رببع الرايس؛ الجمعة 17 شتنبر 2021

تلقى الفريق التطواني ثاني هزيمة له في بطولة القسم الثاني برسم الجولة الثانية، كمضيف هذه المرة. قد يقول قائل بأن أولمبيك خريبكة حصل على نفس النتائج في الموسم الماضي واستطاع العودة في النهاية للقسم الأول. الفرق هو أن الفريق الخريبكي كان مدعما ماليا بمستشهريه، المكتب الوطني للفوسفاط، وبمكتب فعال ومدرب محنك.

أما الموغرب التطواني فهو مجهول المصير.

فالمكتب لا يتواصل ويجهل الكل حالة الفريق المالية والمعنوية. وباقي المنخرطين في نوم عميق، فلا أحد منهم يدق جرس الإنذار. أما باقي الجمهور من غير المنخرطين فلا من يسمع صوته…

كيف يمكن والحالة هذه التفكير في العودة السريعة أو حتى الاطمئنان على مستقبل الفربق؟ خصوصا وقد ابتلي الفريق بمدرب إسباني لا يفقه شيئا في الكرة المغربية ولم يفز ولو بنقطة في القسم الأول أمام فرق يتوفر على عدة معلومات عنها. إنه قسم “المظاليم” لا مكان فيه لمدرب لم يلعب أو يتابع الكرة في “الملاعب ” المغربية ، وخصوصا ملاعب ومدن القسم الثاني…
الرئيس الغازي، والمكتب وباقي المنخرطين ، مدعوين لوقفة مع الذات… فمصير شباب الحسيمة والنادي القنيطري والنادي المكناسي أصبح يخيم على أجواء الفريق والمدينة…

تحركوا قبل فوات الأوان…

Loading...