مصطفى البكوري يتدارس مع أعضاء المكتب المسير و أطر الجماعة الاستراتيجية المستقبلية والواقعية لميزانية سنة 2022

ع. ب

انعقد صباح يوم الإثنين 4 أكتوبر 2021، بالمديرية العامة للمصالح لقاء برئاسة مصطفى البكوري رئيس جماعة تطوان، بمعية نوابه : ناصر الفقيه اللنجري، عبد السلام الدامون، حميد الدامون، أنس اليملاحي، دانييل زيوزيو، مصطفى بناجي، زهير الروكاني، ارحيمو البقالي، رجاء العلوي امريبطو، نادية شادي، وبحضور المدير العام للمصالح رشيد أمجاد، ورؤساء الأقسام والمصالح الجماعية، وذلك لدراسة ميزانية سنة 2022 .

في قراءة أولية للمداخيل قدم المدير العام للمصالح الاستراتيجية المستقبلية والواقعية للميزانية المقبلة، والعمل على الزيادة في الاعتمادات المفتوحة والرفع من الميزانية الجماعية لتلبية الاحتياجات الضرورية في تنزيل البرامج والمشاريع لفائدة الساكنة المحلية، والتركيز على العنونة قصد استخلاص بعض الرسوم الضريبية، بالتنسيق مع المصالح الخارجية بغية الرفع من المداخيل الجماعية، والشروع في إعداد ميزانية ذات طابع خاص بمعطيات جديدة وتوجيه عام، وبانسجام مع المقتضيات القانونية والتشريعية المنظمة للجبايات المحلية. كما تطرق في نفس السياق للمداخيل المستقبلية الممكن استخلاصها من سوق الجملة الجديد المقدرة بين 40 إلى 50 بالمائة، واعتبار ميزانية 2022 انتقالية ومحدودة من حيث التدخلات على المستوى الترابي، إلى غاية الارتقاء بالميزانية الجماعية لسنة 2023، وذلك من أجل تقديم الخدمات بجودة عالية للساكنة المحلية.
|أعضاء المكتب الجماعي المسير ثمنوا الآراء المتعلقة بإعداد ميزانية 2022، وأبدوا الملاحظات المختلفة التالية :

– التركيز على بناء تصور حقيقي لميزانية 2022 من خلال تحفيز الموظف وإعطاء إرادة حقيقية للعمل.
– عقد مصالحة جبائية مع الساكنة.
– تفعيل اتفاقية الدورة السابقة لإعداد تركيبة الديون المستحقة للجماعة.
– إعادة التعامل مع الأملاك الجماعية التي من الممكن أن تدر أموالا طائلة للجماعة.
– اعتبار أن ميزانية 2022 تأتي في ظروف الجائحة والانتخابات.
– العمل على الاستثمار في الموارد البشرية من خلال التحفيز وتوفير الوسائل المادية واللوجستكية لتحقيق أهداف الجماعة.
– التفكير في خلق موارد مالية جديدة.
– ضعف استخلاص بعض المداخيل في غياب إقرار ضريبة على المدارس الخاصة وكذا النقل العمومي…
– العمل على تنمية المداخيل وتحصيل مجموعة من الديون من طرف المرتفقين لتطوير الميزانية الجماعية .
– العمل على خلق لجنة تقنية مكونة من الأطر الجماعية ونواب الرئيس.
– إعادة الجدولة لاستغلال الملك العمومي الجماعي.
– نقاش حقيقي داخل الجماعة بخصوص الموظف والمواطن لخلق الاستقرار.
– استحضار الميزانية لجعل مدينة تطوان متوهجة ثقافيا ورياضيا واقتصاديا، وذلك لإعادة الاعتبار لهوية مدينة تطوان، والتسويق للسياحة بالمدينة.
– مراجعة وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجماعة والمصالح الخارجية لتنفيذ البرامج والمشاريع المبرمجة والتي قيد الإنجاز.
– العمل على إصلاح الإدارة وجلب الموارد المالية من الوزارة الوصية ومن الجهة لتمويل الإصلاح المنشود.

وفي الختام نوه رئيس الجماعة بالدينامية والحركية لإعداد الميزانية وتحيين المعطيات المتعلقة بها، مع المراهنة على كفاءة الأطر الجماعية وتجاوز الإكراهات المادية والمعنوية واللوجستيكية المرتبطة بعمل الموظف الجماعي سواء داخل الإدارة أو في ميدان العمل.

Loading...