ما هو هدف لقجع من وضع اسم لاعب معتزل دوليا في لائحة أولية للمنتخب
بعدما كثر القيل والقال حول امتناع الدولي المغربي السابق حكيم زياش عن تلبية دعوة المنتخب الوطني للمشاركة في المباراتين الهامتين اللتين تنتظر الأسود أمام منتخب الكونغو الديمقراطية للتأهل إلى مونديال قطر 2022، طرح الشارع المغربي عديد التساؤلات حول هدف رئيس الجامعة فوزي لقجع من الاعلان عن وضع اسم زياش في اللائحة الأولية للمنتخب، علما أن الأخير أعلن في وقت سابق عن اعتزاله اللعب دوليا في تصريح لقنوات عالمية.
لقد اعتبرت بعض الجماهير أن الهدف من وضع زياش ضمن القائمة الأولية للأسود ليس الغرض منه استدعاء زياش أكثر منه حرق أوراق الأخير أمام الجماهير المغربية، وهو ما لم يحدث حسب تعبيرها، كون قرار زياش حضي بتأييد كبير للجماهير المغربية المحبة لمنتخب بلدها.
ومن الأسئلة التي ينتظر الرأي العام الرياضي المغربي الإجابة عنها من طرف فوزي لقجع الذي على ما يبدو تجاوز كل الحدود مع المدرب وحيد خليلوزيتش حين تدخل في مهامه لوضع أسماء مغضوب عليها من طرف المدرب في اللائحة، هل تحدث رئيس الجامعة مع زياش بعدما أعلن اعتزاله اللعب دوليا؟ هل تواصل المدرب مع اللاعب للتراجع عن قرار الاعتزال دوليا؟ هل استشارة فوزي لقجع مع زياش قبل وضع اسمه في اللائحة علما أنه اعتزل دوليا؟
وما أثار حفيظت بعض الجماهير هو التطبيل الغير عادي لرئيس الجامعة من طرف بعض المنابر حين قالت بالدرجة العامية، “لقجع فقضية زياش دار لي مدرتوشي الشنوة والكوت ديفوار والجزائر” لكون رؤساء هاته الاتحادات لم تستطيع أن تتدخل في شؤون المدرب وخيد حين كان يشرف على العارضة التقنية لمنتخباتها، وربما هؤلاء نسوا أن رؤساء هاته الاتحادات يعرفون حق المعرفة حدود اختصاصاتهم ولا يتجاوزونها، لأن من غير المعقول ان تفرض شيء على المدرب وتحاسبه حين يخفق.
