هل يتم تفويت رخصة تجارية موسمية لاستغلال الملك البحري بمارينا سمير لفائدة ابن رئيس جماعة المضيق وشريكه؟

صدى تطوان               
سبق أن كتبنا في هذا الموضوع ناقلين تساؤلات الرأي العام المحلي، ثم عدنا إليه في مقال آخر لعرض وجهة نظر جماعة المضيق ومحامي الشركة “On the beach” نافين تسليم رخص للإخوة زعيتر أو المحاباة في تسليمها والتي قال عنها محامي الشركة بأنه سلمت لشركة وليس للإخوة زعيتر، وفي شروط قانونية عادية.
لكن الموضوع استمر يشغل بال الناس وخرجت تصريحات ” ثقيلة” لبعض الفاعلين الجمعويين تتطلب من الجماعة ومن الشركة المزيد من التوضيح.
استنكر أحد المستفيدين السابقين من رخص تجارية موسمية للإستغلال المؤقت للملك العام البحري بشاطئ مارينا سمير بعمالة المضيق الفنيدق في اتصال بجريدة “صدى تطوان” الالكترونية، حرمانه من الاستفادة من ترخيص استغلال الملك المذكور سلفا برسم الموسم الصيفي 2022.
وجاء هذا الاستنكار  بسبب “اقصائه دون سابق إنذار”، إذ أن منشور الجماعة يعلن تاريخ 31 ماي 2022 كآخر أجل لتسليم الطلبات ثم البث فيها، بينما تم تسليم نفس الرخصة للشركة المذكورة(تسييج مساحة الإستغلال) قبل انتهاء أجل دفع كامل الطلبات والحسم فيها من طرف الجهات المختصة بتراب عمالة المضيق الفنيدق.
ويضيف المتضرر  باستغراب أن الشركة المرشحة للاستفادة من الترخيص المذكور ”تضم شريكين فقط، أحدهما يقول المتضرر، ليس سوى إبن رئيس جماعة المضيق وشريك له مقيم بديار المهجر، وهو شقيق لبطل عالمي في رياضة القتال الحر “.
ويضيف المتضرر بأن الشركة مسجلة بمدينة طنجة وكانت في اسم شقيق البطل لوحده، قبل أن يتم اشراك ابن رئيس الجماعة فيها بداية من السنة الحالية. ويتوفر المتضرر على الوثائق التي يعتبرها اثبات لكلامه وقد أطلعة الجريدة عليها.
ويعتبر المتضرر ما وقع محاباة لإبن الرئيس واستغلال منصب والده كعمدة للمدينة. ولا يفهم لماذا تم إقصاءه من مشروع يشغل 15  شخصا سبق له الاستفادة من رخصة استغلاله لسنوات طويلة بشكل قانوني، ولم يتم تسجيل آية مخالفة أو خرق لدفترة التحملات في حقه خلال فترة استغلاله كما أن شركته تدفع ضرائب مقابل حصولها على الترخيص المذكور وفقا لظهير 7 شعبان 1332 الموافق ل فاتح يوليوز 1914 بشأن استغلال الملك البحري مؤقتا.
لكل هذا نعتبر في جريدتنا أن على الجهات المعنية، من جماعة وشركة، الخروج بما يوضح هذه الحالة التي تلحق ضررا كبيرا بسمعة البلاد. من جهتنا نعمل على الإتصال بالجهات المعنية لتسليط المزيد من الضوء على هذا الموضوع، متمنين أن تستجيب لرغبة الرأي العام في الوصول إلي حقيقة لأمور.

Loading...