اكتشاف عظام بشرية جديدة تعزز الأدلة في جريمة القتل المروعة بمرتيل  

Martil_crime

صدى تطوان

 

في تطور صادم لقضية الجريمة المروعة التي هزت مدينة مرتيل، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان من استخراج رفات جثة ثانية من داخل مرآب منزل المتهمة. حيث يأتي هذا الاكتشاف بعد العثور على رفات أولى في المنزل نفسه، مما يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن حقائق مروعة.

 

تمت العمليات الميدانية وإجراءات المسح التقني بتنسيق وتعاون مع خبراء مسرح الجريمة، ومكتب حفظ الصحة وعمال الإنعاش الوطني، وممثلي السلطة المحلية، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان. وقد أسفرت هذه الجهود عن استخراج بقايا عظام بشرية يُشتبه في أنها مرتبطة بجريمة قتل عمد ارتكبتها زوجة في حق زوجها وابنها.

 

وفي سياق البحث القضائي الذي تم تنفيذه، اكتشفت الشرطة القضائية شبهة تسجيل جريمة قتل عمد لشخص اختفى في عام 2012 بظروف غامضة، واختفاء ابنه على الفور بعد اختفاء والده. وقد تم تحديد مكان إخفاء العظام البشرية الجديدة، وتم استخراج عينات للحمض النووي من أجل المطابقة العلمية الضرورية.

 

ووفقًا لمسؤولين من مكتب حفظ الصحة والطب الشرعي، تم تأكيد أن هذه العظام البشرية تعود إلى زوج المتهمة، بينما تم التأكد سابقًا أن الرفات الأولى التي عُثر عليها تعود إلى ابنها المختفي منذ وقت طويل والذي قيل إنه غادر إلى الجزائر.

 

تجدر الإشارة إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان تمكنت مؤخرًا من إعتقال المتهمة وشقيقها بشبهة تورطهما في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق الزوج وإخفاء الجريمة التي تعود إلى عام 2012. وقد قامت المتهمة سابقًا بتقديم بلاغ للعائلة يزعم فيه اختفاء الضحية في ظروف غامضة، وذلك بهدف إلباس التحقيقات وتدمير الأدلة المتعلقة بالجريمة.

 

ومع استمرار التحقيقات في هذه الجريمة المروعة، سيزاح اللبس و تكتشف العديد من التفاصيل الصادمة. وسيتم تقديم المتهمة وشقيقها أمام العدالة لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد وإخفاء الجريمة، وفقًا للقوانين المعمول بها.

Loading...