كرنفال فني وتربوي يسدل الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان تطوان المدرسي

اختتمت، أمس السبت، فعاليات الدورة 11 لمهرجان تطوان المدرسي، بتنظيم كرنفال فني وتربوي و إحياء سهرة فنية أبدع فيها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعلمية التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بتطوان.

ويروم هذا المهرجان، الذي دأبت على تنظيمه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تشجيع التلاميذ على الابداع ونشر ثقافة التميز، بالإضافة إلى ترصيد المنجز وترسيخ الفعل التنشيطي الهادف بالمؤسسات العمومية والخصوصية بإقليم تطوان.

كما يروم مهرجان تطوان التربوي، المنظم تحت شعار “أنشطة الحياة المدرسية ورهانات الجودة”، جعل فضاءات المؤسسات التعليمية مشاتل لتربية بذور الإبداع والابتكار، وفتح المجال أمام طاقات التلاميذ لتحقيق التميز، الذي لا يكون دائما مدرسيا.

ويهدف منظمو الفعالية السنوية الى تمكين المؤسسات التعليمية من تنفيذ مشاريعها التنشيطية المتنوعة، وتشجيع الابتكار والتميز وروح المبادرات المواطنة، وجعل المؤسسات التعليمية منارات إشعاع ثقافي وعلمي وبيئي.

وعرف هذا الكرنفال، الذي انطلق من شارع الجيش الملكي وحط الرحال بمسرح الهواء الطلق بالحي الإداري بتطوان، مشاركة أكثر من 500 تلميذ وتلميذة يمثلون أغلب المؤسسات التعليمية بالمدينة، حيث ابدعوا في تقديم لوحات فنية وتراثية، وتفننوا في إبراز الروابط الثقافية والتاريخية للمغرب مع القارة الافريقية تماشيا مع تيمة الكرنفال “المغرب بجذوره الافريقية”، والتي راقت الحشود الغفيرة التي تابعت هذا الحدث الثقافي والتربوي، الذي تميزت به مدينة تطوان منذ عشرات السنين، وأعادت إحياءه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بتطوان.

كما تميز الكرنفال بالاحتفاء بالمتوجين في 22 مسابقة نظمتها المديرية الإقليمية، منذ فاتح نونبر 2022 إلى غاية 24 يونيو الجاري، وشارك فيها أكثر من 18 ألف ألف تلميذة وتلميذ، توزعت ما بين الشعر والأدب والقصة القصيرة وفن الخطابة بجميع اللغات والعلوم والتكنولوجيا ومختلف الابداعات والفنون، كما تم تسليم جوائز للمتوجة بأعلى معدل في إمتحانات الباكلوريا لهذه السنة رؤى الخميسي على مستوى الأكاديمية.

Loading...