* الأمين.م
شدد عامل إقليم شفشاون السيد محمد علمي ودان خلال زيارة مفاجئة أول أمس لمختلف مرافق قرية أمتار وخصوصا الكورنيش، باعتباره مكسبا حقيقيا للمنطقة يساهم في جذب السياح، على ضرورة إصلاح المراحيض المهملة، ووضع الأكشاك في الأماكن المناسبة لها ووضع لافتات لتحسيس الزوار بأهمية الحفاظ على العشب ونظافة الكورنيش والشاطئ، وعدم السماح للعديد من السيارات من احتلال الشواطئ ووضع حواجز تمنع ذلك، وتجنب دوريات الكرة في الشاطئ.
تجدر الإشارة إلى أن شاطئ أمتار التابع لإقليم شفشاون شهد إقبالا مهما من طرف الزوار من مختلف المناطق المغربية، ومما زاد من جاذبيته الأشغال والإصلاحات التي انطلقت منذ سنتين والتي كانت تروم إخراج القرية من هامشيتها وعزلتها عبر تزفيت شوارع القرية وتوفير الانارة العمومية وتوفير شبكة التطهير السائل، وتوجت تلك الأشغال بكورنيش حديث وفي غاية الجمال يتوفر على ملاعب القرب ومساحات خضراء ومرافق للأطفال ولمزاولة الرياضة ومواقف للسيارات…الخ، مما جعل القرية تكتسب رونقا وجاذبية بالنسبة للمصطافين المغاربة.
لكنه رغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالقرية فقد ظلت عدة مظاهر سلبية تخدش تلك الصورة الجميلة كما هو الشأن بالنسبة لفوضى السيارات التي لا يستغل معظم سائقيها مواقف السيارات التي أحدثت لهاته الغاية، وسعي البعض لتنظيم مقابلات لكرة القدم في الشواطئ بمحاذاة المظلات، ناهيك عن النقص الملحوظ في عمال النظافة والآليات الضرورية لذلك. لذا يبقى السؤال المطروح بعد زيارة عامل إقليم شفشاون هل سيتحمل المنتخبون ورجال السلطة المحلية مسؤولياتهم وتنفيذ تعليمات عامل الإقليم حتى لا تكون مجرد صيحة في وادي؟