جدل مستمر بالفحص أنجرة.. هل حان الوقت لإيجاد رئيس متفرغ للمجلس العلمي الإقليمي؟

 

في الفحص أنجرة، اشتعل الجدل مجددا حول غياب رئيس المجلس العلمي الإقليمي، الذي يتولى أيضًا رئاسة لجنة الاختبارات، عن امتحانات نيل شهادة التأهيل في الإمامة والخطابة والأذان التي جرت يوم الأربعاء الماضي بمقر المجلس العلمي.
وقد تم اكتشاف هذا الغياب من خلال صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت هذه الأخيرة عدم حضور الرئيس الذي يتولى مسؤولية مصير العديد من المشاركين في هذه الاختبارات الحساسة، وفضل حضور إحدى المناقشات العلمية بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وقد أثار هذا الغياب تساؤلات بشأن التفرغ الكافي لرئيس المجلس لتسيير الأمور بفعالية والقيام بالمهام المنوطة به.
وتساءل الكثيرون عما إذا كان الرئيس غير متفرغ بشكل كافٍ لقيادة المجلس، وهل يفضل القيام بأنشطة أخرى على حساب مسؤولياته في تسيير المجلس العلمي، حيث رأى البعض أن هذا الغياب تسبب في تدهور حال المجلس وفتح الباب أمام تحكمات رئيس المجلس الجهوي.
في سياق متصل، عبّر المشاركون في الاختبارات عن استيائهم الشديد من هذا الأمر، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة تحمل رئيس المجلس العلمي الجهوي جزءًا من هذه المسؤولية، فوفقًا للدليل العملي للجنة الاختبارات، كان من المفترض أن يكون الرئيس الجهوي على تواصل مع جميع رؤساء اللجان من أجل متابعة الاختبارات وجمع المعطيات بصفته رئيس للجنة الجهوية للتأهيل.
وفي ظل هذه التطورات، يعزو البعض الحاجة للخروج بتفسير من قبل رئيس المجلس العلمي حول غيابه عن هذه الاختبارات الحيوية، ويطالبون باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان استمرارية سير الأمور في المجلس بشكل فعال وفقًا للمهام المنوطة به.

Loading...