فوز المنتخب المغربي على الكونغو الديمقراطية يضمن التأهل إلى الدور المقبل

صدى تطوان 

بعد فوزه بثلاثية نظيفة على المنتخب التانزاني، الذي لم يتأخر المسؤولون عنه في إقالة مدربهم الجزائري عادل عمروش، الذي أصبح في نهائيات “كان” كوت ديفوار أول مدرب يقال من مهمة التدريب، حيث سيكون موعد المنتخب المغربي مع منتخب الكونغو الديمقراطية. المنتخب الوطني سيعمل في الجولة الثانية برسم مباريات الدور الأول على تأكيد تفوقه السابق. منتخب الكونغو الديمقراطية يعرف أن مأموريته لن تكون سهلة أمام منتخب يرغب في تحقيق الفوز الثاني لضمان التأهل مبكرا إلى الدور المقبل قبل أن يخوض مباراته الثالثة، التي ستكون أمام المنتخب الزامبي.
منتخب الكونغو الديمقراطية، ليست بالمنتخبات العادية بإفريقيا، فهو من المنتخبات المتمرسة في مثل هذه المناسبات، كما أنه يضم لاعبين يتميزون بتقنيات فردية متميزة، وقوة بدنية كبيرة، مما سيجعل منه منافسا قويا وشرسا في هذه المجموعة ، خاصة حين سيلعب أمام المنتخب المغربي، فهزيمته ستقلل من فرص تأهله إلى الدور 16. وبالعودة إلى المباراة الأولى فقد أبان اللاعبون المغاربة عن مؤهلات مهمة واحترافية عالية في تدبير مباراتهم مع المنتخب التانزاني في ضوء ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وهي عوامل تؤثر على عطاء اللاعبين، الذين بكل تأكيد لن يدخروا أي جهد في حسم أمر التأهل إلى الدور المقبل في مباراتهم مع منتخب الكونغو الديمقراطية.
وعلى كل حال، فالمنتخب المغربي وبطاقمه التقني له من المقومات والتجربة، ما يدفعه إلى أن يكون من المنتخبات، التي تحقق انتصارها الثاني على التالي، أسوة بالمنتخبات، التي ضمنت تأهلها مبكرا ( السينغال والرأس الأخضر)، ومن ثم حجز بطاقة التأهل إلى الدور الموالي.

Loading...