ربيع الرايس
قامت صباح يومه الإثنين 12 فبراير الجاري لجنة مختلطة يتراسها باشا مدينة تطوان ؛ بمعاينة ميدانية لبناية على مستوى شارع صلاح الدين الايوبي بتطوان شبه مهجورة تعرض جزء كبير من جدار سطحها للسقوط ليلة يوم الجمعة الماضية بسبب الرياح القوية وهشاشة الحائط الذي لا يزال جزء منه آيل للسقوط في أي لحظة مالم تتم عملية إصلاح وترميم في أقرب وقت.

ونظرا لخطورة الوضع قامت السلطات المحلية بوضع حواجز حديدية وأشرطة لأصقة لتحذير مستعملي الطريق من الخطر وهو خطر ليس الوحيد بل هناك العديد من واجهات مباني وعمارات حي “الإنسانشي” آيلة للسقوط يبغي إحصائها.

يشار أن أغلب العمارات ساكنينها من المكترون بأثمنة رخيصة،تعرف غياب “السانديك”، حيث أمام هذا الوضع يصعب على ملاكها القيام وحدهم بعملية الإصلاح مالم تتظافر جهود كافة المتداخلين والشركاء.
وكانت قبل سنوات تم عقد اتفاقية شراكة مع الحكومة الأندلسية التي مكنت من رصد ميزانية مهمة لإصلاح الواجهات المباني،لكن جلوس إدعمار على كرسي حضرية تطوان(عشرة سنوات البيجيدي) لم يسطر تصور واضح، غير أن الوضع يبدو أنه سيظل قائما في عهد الرئيس البكوري الذي له اهتمامات أخرى عوض البحث على تمويل جديد…