توقيع اتفاقية شراكة لتعزيز التعاون بين الفرقاء في قطاع التعمير بالوسط القروي لتطوان

وقعت الوكالة الحضرية لتطوان والهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة – منطقة تطوان – والمفتشية الجهوية للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب، أمس الاثنين، اتفاقية شراكة لتعزيز التعاون في مجال التعمير، لاسيما في الوسط القروي.

وتروم الاتفاقية، التي وقعت على هامش يوم دراسي حول قطاع التعمير، إنجاح تنزيل مقتضيات الدورية المشتركة بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزارة الداخلية، بشأن تبسيط مسطرة الترخيص بالبناء في الوسط القروي.

وأشارت الوكالة الحضرية لتطوان، في بلاغ صحافي، الى أنها “قامت بجهود هامة في هذا المجال، توجت بالمصادقة على 6 تصاميم لتحديد الدواوير داخل نفوذها الترابي ثلاث منها في إقليم تطوان، واثنان بعمالة المضيق-الفنيدق وواحد في إقليم شفشاون”.

وأضاف المصدر نفسه أنه “من أجل المضي قدما في هذا الورش، تم توقيع اتفاقية شراكة بين الفرقاء الثلاث من أجل إعداد تصاميم إعادة التأهيل لثلاث دواوير، ويتعلق الأمر بالرواوس بجماعة صدينة (إقليم تطوان)، بني مزالة السفلى بجماعة بليونش وتاشة بجماعة العليين (عمالة المضيق الفنيدق)”.

وتم خلال اليوم الدراسي، الذي تميز بحضور المهندسين المعماريين بمنطقة نفوذ الوكالة الحضرية لتطوان وممثلي القطاعات المتدخلة في مجال التعمير، تقديم عرضين، تمحور الأول حول التدابير المتخذة من طرف الوكالة من أجل تنزيل مقتضيات الدورية المشتركة عدد 160/1049د، والثاني حول مؤشرات جودة الأداء والنجاعة المتعلقة بالتدبير الحضري خلال سنة 2023، والتي عرفت تطورا ملحوظا مقارنة مع السنوات السابقة.

ويندرج هذا اليوم الدراسي في إطار انفتاح الوكالة الحضرية لتطوان على محيطها الخارجي، وكذا ضمن مبادرات تفعيل لبرنامج العمل المسطر مع الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين.

Loading...