خصاص مهول في الأطر الطبية بمستشفى سانية الرمل بتطوان
ربيع الرايس
خصاص كبير يعرفه المستشفى الإقليمي سانية الرمل، بتطوان، فيما يتعلق بالموارد البشرية وخصوصا أطباء التخصص، هذا ما أكدته معطيات حصلت عليها الجريدة، مما يطرح تساؤلات حول إمكانية تقديم عرض صحي للمواطنين في ظروف جيدة.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها صدى تطوان، فإن عدد أطباء الإختصاصين تقلص لأكثر من النصف دون تعويض ، من 4 أطباء طب الأطفال إلى طبيبة واحدة وأطباء النساء والولادة من 6 أطباء إلى 3 أما تخصص طب الرأس والأعصاب فقد أصبح العدد محصور في طبيب واحد بدل 3 وقد يصبح المشفى بدون هذا التخصص في غضون أشهر.
وبحسب نفس المعطيات تقلص عدد أطباء القلب من 4 إلى طبيبين اثنين، وأطباء العيون من 3 أطباء إلى طبيب واحد ، أما تخصص طب الأمراض الجلدية فيغطيه طيب واحد.
وتحدثت نفس المعطيات عن نقص في أطباء الروماتيزم انتقل من 4 أطباء إلى طبيبين، بينما تقلص عدد أطباء الدماغ من 4 أطباء إلى طبيب واحد،أما تخصص طب الأشعة من 4 أطباء لطبيبين والجهاز الهضمي من 3 أطباء لطبيبين.
وبخصوص أطباء الأمراض العقلية، فمستشفى الرازي للصحة العقلية يتوفر على طبيبة واحدة تشغل عدة مهام في الإدارة وغيرها داخل المشفى، أما أطباء المسالك البولية والتناسلية فقد تقلص العدد من 4 أطباء إلى طبيبين وأطباء الكلي من 3 أطباء إلى طبيب واحد.
ولا يتوفر المستشفي على أطباء في الجراحة التجملية والتقويم وكانت به طبيبتين في السابق. ، أما أطباء الأذن والحنجرة فقد تقلص عددهم من 4 أطباء إلى طبيب واحد، بينما يعرف طب الإنعاش تواجد طبيين مقابا أربعة أطباء سابقا، مما يدفع إدارة المشفى إلى الإستعانة بطبيبين من المضيق والفنيدق.
تخصصا جراحة الأطفال (4أطباء) والعظام (5أطباء) هما الوحيدين اللذين يعرفان عددا كافيا من الأطباء، ويعرف طب جراحة الأطفال ضغطا كبيرا نظرا لغياب هذا التخصص بمستشفيات وزان وشفشاون والمضيق- الفنيدق إضافة إلى مستشفى الحسيمة.
وإلى جانب الخصاص في الأطباء بمستشفى سانية الرمل تشير المعطيات إلى وجود نقص في الأدوية، ففي غالب الحالات يكون المريض أو عائلته، خلال الخضوع لعملية جراحية، مجبرين على شراء الأدوية (الخيط، المصل، الضمادات…)، ومن جهة أخرى فقد تصل مدة إجراء الفحص الطبي أو إجراء عملية إلى 6 أشهر أو. سنة لكن الأطباء الجراحين يحاولون تقديم العمليات المستعجلة أو المتعلقة بالسرطان على حساب العمليات الأخرى.
