السياح الفرنسيون يستبدلون صخب مراكش ويتجهون لاستكشاف سحر تطوان

 

أظهرت نتائج استطلاع أجرته منصة السفر الفرنسية BE.com أن مراكش، الوجهة المغربية الكلاسيكية، فقدت شيئا من جاذبيتها لدى السياح الفرنسيين هذا الصيف، إذ تراجع اهتمامهم بها لصالح وجهة مغربية أكثر هدوءاً وأصالة.

ووفق الاستطلاع، اختار أكثر من ربع المستطلعين مدينة تطوان وجهتهم المفضلة في 2025، مستبدلين صخب الأسواق والزحام المستمر بسحر المدينة العتيقة الهادئة.

ويعود سبب التحول في اختيارات الفرنسيين إلى الرغبة في التنوع والتجربة الحقيقية للمغرب، بعيدا عن السائحين الجماعيين.

فبعد قضاء صباح في تجول بين أبواب المدينة المنحوتة، يتوجه الزوار إلى شاطئ مرتيل القريب للاستمتاع بأمواج البحر الأبيض المتوسط ومياهها الصافية.

وفي المساء، يفضلون اقتحام جبال الريف المحاذية للتنزه وممارسة رياضة المشي وسط قرى جبلية توفر مناظر بانورامية ونقاء هواء نادر في الوجهات السياحية المزدحمة.

ولا يقتصر الإغراء على المناظر الطبيعية فحسب، بل يشمل أيضا تجربة تذوق المطبخ المحلي، حيث تجمع مطاعم تطوان بين النفحات الأندلسية والنكهات المغربية الأصيلة.

ويعكس ذلك تزايد حجوزات الطاولات في المطاعم التقليدية وأسواق المدينة التي تمتلئ بألوان الفواكه الطازجة والتوابل العطرية والحلويات مثل قرن الغزال المحشوة باللوز وماء زهر البرتقال.

وفي ختام التقرير، يشير الاستطلاع إلى أن تطوان صارت الوجهة الأسرع نمواً بين المدن المغربية التي يفضلها الفرنسيون هذا العام، بوصفها بديلاً يوفّر مزيجاً متكاملاً من التاريخ والطبيعة والضيافة الدافئة بعيداً عن روتين مراكش المعتاد.

Loading...