أنس الحسيسن
خلص الاجتماع التواصلي، الذي عقده المكتب المسير للمغرب التطواني و”برلمان” الفريق يوم أمس الجمعة، الذي غاب عنه مجموعة من المنخرطين إلى تشكيل لجنة، تضم الرئيسين السابقين للمغرب التطواني، عبد المالك أبرون، ورضوان الغازي، إضافة لعضوية محمد الجعدوني، ومحمد الخمليشي، وعمر البقالي، ومصطفى زباخ، ومن المهام الأساسية الموكولة لهذه اللجنة رفع المنع عن الانتدابات، الذي أصبحت تلازم الفريق مع كل “ميركاتو” منذ مواسم عديدة، لاسيما، وأن فترة إغلاق مرحلة الميركاتو الصيفي اقتربت من النهاية، كما ستعمل هذه اللجنة على تحديد موعد لعقد الجمع العام للفريق.
ومن خلال أعضاء اللجنة، يتأكد ابتعاد الرئيس يوسف أزروال عن شؤون الفريق، بحيث كان إلى جانب عدد من المسيرين غائبا عن هذا الاجتماع إلى جانب بعض أعضاء مكتبه، الذين لم يحضروا أشغال هذا اللقاء التواصلي. وللإشارة، فالمجتمعون رفضوا استقالة المكتب المسير.
و من جهة أخرى تسارع بعض الجهات المسؤولة بالمدينة الزمن في أن يتجاوز الفريق مشاكله المالية والإدارية بتوفير السيولة المالية لرفع المنع عن الفريق حتى يتمكن من التعاقد مع بعض اللاعبين، وقد تكون هناك أسماء أخرى غير التي كانت قد بدأت تحضيراتها الأولى مع الفريق، كما قد يطرأ تغيير على الإدارة التقنية للمغرب التطواني، الذي يشرف عليه في الوقت الراهن المدرب خالد فوهامي…
وبتشكيل هذه اللجنة، التي يمكن اعتبارها “لجنة مصغرة من الحكماء”، يكون “الماط” قد وجد منخرطوه أرضية للتوافق على خطة طريق، تروم تصحيح مسيرته، التي عرفت سجالات كبيرة في المدة الأخيرة داخل الوسط الرياضي بالمدينة،خاصة فيما يخص الاسم، الذي سيتولى رئاسة المغرب التطواني بعد أن أبدت ثلاثة أسماء( عبد المالك أبرون ورضوان الغازي ومحمد الجعدوني) رغبتها في ترؤس الفريق.