صدى تطوان : أبو لينة
بعد نهاية الموسم الرياضي المنصرم بسلبياته وإيجابياته، وبما أننا نتحدث عن السلبيات، وجب الإشارة إلى نقطة التحكيم، باعتبارها نقطة سوداء أثرت على مجرى مباريات وساهمت في اندحار فرق من قسم الأضواء إلى قسم الظلمات، كان الكل يمني النفس باتخاد مديرية التحكيم تدابير جديدة وصارمة لإعادة التحكيم المغربي إلى الواجهة، إلا أننا ها نحن اليوم ومع انطلاقة الموسم الكروي الجديد الذي قُص شريطه قبل أقل من أسبوع بإجراء الجولة الأولى من البطولة الاحترافية حتى عاد الكلام عن سوء التحكيم من جديد رغم وجود تقنية “الفار” وهو ما شاهده كل متتبع للشأن الكروي ببلادنا في مباراة اتحاد طنجة و حسنية أكادير، ما دفع المديرية التقنية الوطنية للتحكيم إلى اتخاذ مجموعة من القرارات التأديبية، بتوقيف الحكم أمين المعطاوي لمباراة واحدة، وتوقيف الحكم المساعد بالفيديو جمال بلبصري لمباراتين.
مهازل التحكيم بالبطولة لم تتوقف عند مدكرناه أعلاه، بل بعدها بأيام فقط وعن الجولة الثانية من البطولة الاحترافية ارتكب الحكم محسن السوردي الذي قاد قمة البطولة بين الرجاء البيضاوي والجيش الملكي أخطاء بدائية أثرت سلبا على نتيجة المباراة ما دفع المديرية التقنية الوطنية للتحكيم لتوقيفه لمباراتين، وتوقيف الحكم المساعد بالفيديو عبد المنعم باسلام لثلاث مباريات.
العقوبات الانضباطية التي تفرضها المديرية التقنية الوطنية للتحكيم أكيد لن تكون رادعة ولن تعيد ما سلب من حقوق لبعض الأندية وعلى الحامعة إعادة النظر في منظومة التحكيم برمتها.